أجرى وفد من قطاع حقوق الإنسان في وزارة الداخلية، زيارة للجرحى الراقدين في المستشفيات، ممن أصييبوا في حادث الهجوم المتطرف، على كنيسة مار مينا في منطقة حلوان في القاهرة نهاية شهر ديسمبر/كانون أول الماضي.

ووجه مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان اللواء حسام نصر بتشكيل وفد من ضباط و ضابطات القطاع لزيارة المصابين المحجوزين، بالمستشفيات لتقديم الدعم النفسي والمعنى لهم و إعطائهم بعض الهدايا، مما شكل مردودًا إيجابيًا لديهم و أسرهم مما يؤدى إلى دعم تماسك المواطنين مع المؤسسات ويصون وحدتهم .

وقالت وزارة الداخلية إن ذلك جاء في ضوء توجيهات وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بتعظيم الدور المجتمعي و الإنساني لوزارة الداخلية، مع كافه أطياف المجتمع وترسيخ و استدامة معطيات حسن العلاقه مع القطاع الجماهيري، تعظيما لشعار (الشرطه فى خدمة الشعب )، وفي ضوء تداعيات الحادث الإرهابى الخسيس الذى استهدف المواطنين الأقباط، الجمعة الموافق 29/12/2017 أمام كنيسه (مارى مينا) بحلوان و الذى نجم عنه استشهاد و إصابة البعض بصورة أثرت في جموع الشعب المصري، الأمر الذي يتنافى مع صحيح الدين ويتعارض مع الأعراف الإنسانية والقانونية