عقدت  وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، الإثنين مؤتمرًا صحفيًا عالميًا لإطلاق الحملة الإعلامية لمؤتمر الاطراف الرابع عشر للتنوع البيلوجي والمقرر عقده في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، في مدينة شرم الشيخ ، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك في المركز البيئي الثقافي التعليمي  في الفسطاط.

وأكدت وزيرة البيئة، أن مصر على أتم الاستعداد للاستضافة مؤتمر الأطراف الرابع عشر ، الاتفاقية التنوع البيولوجي والذي يُعد من أهم المؤتمرات العالمية في مجال البيئة ، حيث تعتبر مصر أول دولة عربية وأفريقية ترأس هذا المؤتمر ويشارك فيه هذا العام ممثلو ١٧٩ دولة وتهدف هذه الدورة إلى دمج قضية التنوع البيولوجي في القطاعات التنومية مثل التعدين والصحة والإسكان والصناعة واستكمال ما تم تحقيقه في الدورة الثالثة عشر في المكسيك من دمج التنوع البيولوجي في قطاعات الزراعة والغابات والثورة السكنية والسياحة.

وأضافت فؤاد، أن مصر تشهد بدء فترة تاريخية للعمل البيئي في مصر و تحول حقيقي في الأداء نظرًا لإيمان القيادة السياسية بالقضايا البيئية ووضعها في صدارة الاهتمام بالإضافة إلى ما تقوم به الدولة من جهود لمشاركة القطاع الخاص في فعاليات المؤتمر واثرائه بخبراتهم  و مقترحاتهم  ، بخاصة الربط بين التنوع البيولوجي والتنمية و تحفيزهم على الالتزام بالاتفاقيات البيئية خلال سياسات عملهم وإيجاد آليات جديدة لدمج القطاع الخاص في العمل البيئي.

وأشارات إلى أهمية دور الإعلام في الترويج للمؤتمر وتعريف الرأي بقضية التنوع البيولوجي وأهميته في  مناحي الحياة كافة وضرورة وضعه في الإعتبار عند وضع السياسات والآليات الخاصة بمجالات التنمية كافة .

وأوضحت أن المؤتمر سيشهد العديد من الفعاليات الرسمية وغير الرسمية ومشاركة ممثلين للمنظمات الدولية والمجتمع المدني، كما سيشارك جميع فئات المجتمع بخاصة الشباب في ورشة العمل التي ستقام على هامش المؤتمر والتي تهدف إلى مناقشة الحلول المبتكرة لدمج التنوع البيولوجي بالقطاعات التنموية المختلفة.

وتابعت أن مصر تتطلع لدفع عجلة "صون البيئة" من خلال إطلاق مبادرة عالمية لحلول الطبيعية على هامش المؤتمر وتهدف إلى ربط التنوع البيولوجي بتغير المناخ واستخدامات الأراضي.