تتسلم مصر، قريبًا،  أحدث أنظمة حماية المفاعلات النووية، من روسيا، قبيل بدء تدشين المفاعل النووي المصري، في محطة الضبعة النووية عام 2020، في إطار التعاون بين البلدين، وهو الحدث التاريخي الذي ينتظره المصريين

و“فخ الذوبان”، هو نظام الحماية الجديد الذي سيحمي المفاعلات النووية من ذوبان الوقود النووي، في المفاعل حال وقوع كارثة كبيرة، حيث تستخدمه شركة “روس أتوم” الروسية، لمكافحة تسريب الوقود النووي من المفاعل حال وقوع كارثة، أدت إلى تسريبه في البيئة المحيطة، ومن المقرر خلال الفترة المقبلة، أن تدشن روسيا 4 مفاعلات للطاقة النووية في منطقة “الضبعة” في مرسى مطروح، قرب البحر المتوسط، حيث ستكون المفاعلات من نوعية VVER 1200، تابعة إلى الجيل الثالث من المحطات النووية الروسية “3+”، تُبنى وفقا لمعايير المفاعلات النووية الروسية لعام 2006، ويستهدف زيادة السلامة وتحسين المؤشرات الفنية والاقتصادية.