السفير سعيد أبوعلي

 أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير سعيد أبو علي أهمية الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية إقليميا ودوليا.

وقال السفير سعيد أبو علي في تصريحات للصحافيين الخميس 14 تموز/ يوليو الجاري إن "الزيارة التي قام بها وزير الخارجية سامح شكري آخرا لإسرائيل مهمة لفتح مجال جديد لعملية السلام المجمدة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحريك العملية السياسية التي تعاني جمودا وأزمة استمرت أكثر من عامين"، مؤكدا ضرورة بذل الجهد لكسر هذا الجمود لتحريك هذا المسار وفتح آفاق جديدة تحول دون مضاعفات واستمرار هذا المأزق لعملية السلام. مضيفا "إننا دائما نستبشر بالدور المصري ونعتمد عليه بشكل أساسي في قيادة العمل العربي المشترك بما يخدم النضال الفلسطيني ويعزز الموقف العربي"، مشيرا إلى أن مصر تحتل دورا قياديا في رئاستها للقمة العربية، ولما لها من ثقل وأهمية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكد دعم الجامعة العربية المتواصل للقضية الفلسطينية، لافتا في هذا الإطار إلى أن مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، الذي عقد على مدى الأيام الثلاثة الماضية في مقر الجامعة العربية تناول الأوضاع الخطيرة في الأراضي الفلسطينية. مشيرا إلى أن المؤتمر ناقش المستجدات على الساحة الدولية وصمود الشعب الفلسطيني في وجه المخططات والممارسات الإسرائيلية لا سيما ما يستهدف مدينة القدس خصوصا المقدسات الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى سياسة الاستيطان الإسرائيلي الذي يتسارع بصورة غير مسبوقة تهدد وتقوض أي أسس لتحقيق السلام وحل الدولتين.

وأوضح أن المؤتمر تناول أيضا نتائج التقرير الخطير الصادر عن الرباعية الدولية الذي جاء مخيبا للآمال ويشكل خروجا فاضحا عن القانون الدولي واتهاماته للشعب الفلسطيني بأنه يمارس العنف والإرهاب وتناسوا أن من يمارس "إرهاب الدولة" هي إسرائيل، بالإضافة إلى المبادرة الفرنسية وضرورة عقد المؤتمر الدولي للسلام خلال العام الجاري.