السلطات اليابانية

وجّهت السلطات اليابانية الاثنين الاتهام لشاب في السابعة والعشرين من العمر بقتل تسعة أشخاص تعرّف عليهم عبر خدمة  "تويتر" وقطّع أوصالهم.

وكان الشاب تاكاهيرو شيرايشي يجذب ضحاياه البالغة أعمارهم بين 15 عاما و29، ومعظمهم من النساء، إلى بيته في ضاحية طوكيو، ثم يقتلهم ويفصل رؤوسهم ويقطّع أوصالهم.

وهو أقر بارتكاب الجرائم التسع.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عنه قوله إنه كان يقطّع جثث ضحاياه لإلقائها في النفايات لإخفاء أثر الجرائم.

وكانت الشرطة عثرت في آخر تشرين الأول/أكتوبر على أشلاء لقتلاه.

وفي وقت سابق، وجّهت إليه تهمة تقطيع جثّة ووضعها في ثلاجة، وهو ما لم ينفه الشاب، بحسب ما قال مصدر في شرطة العاصمة اليابانية لوكالة فرانس برس.

وبحسب وسائل الإعلام، كان الشاب يتواصل مع الضحايا عبر تويتر عارضا عليهم مساعدتهم ليموتوا.

وبعد اختفاء إثر إحدى الضحايا في الشهر الماضي، اخترق شقيقها حسابها على تويتر ولاحظ وجود اتصال بينها وبين شخص يستخدم اسما وهميا أثار شكوكه، فأبلغ الشرطة.

وساعد شقيق الضحية الشرطة في البحث عن القاتل، فأوقفته في منزله حيث عثرت على أشلاء.

وتبيّن للشرطة أنه خنق الشابة في الثالث والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر ثم شنقها.

وقد أقرّ للشرطة أن أحدا من ضحاياه لم يكن يرغب فعلا في الموت، بل كانوا يحتاجون إلى أحد يتكلّمون معه، بحسب ما أفاد متحدث باسم الشرطة وكالة فرانس برس