عناصر من الجيش الألماني

خطط ضابط في الجيش الألماني لتنفيذ عملية متطرفة، واستطاع أن يسجل نفسه كلاجئ سوري، وكان ينوي أن ينفذ العملية ليتم إلصاقها بالمسلمين، ويشوه صورة اللاجئين، إلا أن الشرطة النمساوية قبضت عليه في المطار لحمله مسدسًا، وتخبئته في حمامات المطار، وتم إطلاق سراحه بعد التواصل مع ألمانيا بحجة أنه عسكري، وتساءل كثيرون كيف استطاع أن يسجل نفسه كلاجئ سوري في ألمانيا، ولم يتعرف عليه نظام البصمة؟

وما يزيد غرابة الأمر أنه عسكري في الجيش، على حدود فرنسا، واختفى فترة طويلة ولم يتم البحث عنه، ما يؤكد أن خلفه جهة قوية، حيث اكتُسف أمره بالصدفة، وبعد القبض عليه والإفراج عنه، كثفت النمسا التحري عنه لتكتشف أنه مسجل كلاجئ سوري، رغم أنه ألماني، وهو ما وضع الحكومة الألمانية في وضع محرج، والسؤال الآن هو من وراء كل الأحداث المتطرفة في العالم باسم الإسلام؟، بعد هذه الواقعة التي ادعى فيها الضابط الألماني أنه لاجئ سوري لتشويه سمعتهم في أوروبا .