المهندس موسى مصطفى موسى

أكد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد والمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة إن قراره بخوض الانتخابات يستند على قاعدة من الجدية والرغبة في المنافسة الحقيقية وخدمة الشعب المصري وتحسين أوضاعه.

وأضاف موسى- في مؤتمر صحفي عقده بمقر حزب الغد لإعلان تفاصيل ترشحه في الانتخابات الرئاسية- أن رغبته في خوض الانتخابات ليست وليدة اللحظات الأخيرة قبل غلق باب الترشح، وإنما كانت محل دراسة متأنية وتشاور مسبق داخل الحزب ومع قوى وتكتلات سياسية ومجتمعية.

وأشار إلى أن تاريخه في العمل الحزبي والسياسي يجعله منافسا حقيقيا، ويجعله يأبي على نفسه أن يكون طرفا في أية (مسرحية هزلية) من أي نوع.

وأوضح موسى مصطفى “لدينا دراسات لمساعدة الشباب والاستعانة بفكرهم وخبراتهم، وفيما يتعلق بسد النهضة فان اثيوبيا تحتاج للتنمية ولكن يجب الحفاظ على حق مصر المائي، ولابد في المرحلة القادمة الا يسمح لاي دولة بتهديد امن مصر القومى”.

وأضاف موسى “موقفنا من الاخوان انه لا تنازل ولا تصالح”.

وقال المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد والمرشح في الانتخابات الرئاسية إن لديه برنامجا متكاملا وأفكارا غير تقليدية يخوض بها الانتخابات، تقوم على التوزيع العادل لثمار التنمية في المجتمع، وإيجاد حلول حقيقية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتحسين وضع الأسرة المصرية في ضوء المتغيرات الاقتصادية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.

وأشار- في مؤتمر صحفي عقده بمقر حزب الغد لإعلان تفاصيل ترشحه في الانتخابات الرئاسية- إلى أن الإرهاب الذي تشهده مصر، هو جزء من منظومة دولية تتطلب تكاتفا مجتمعيا وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين، وتعاونا بين الدولة وسلطاتها ومؤسساتها من جهة، وبين المواطنين من جهة أخرى “حتى ننجح في حصار الإرهاب والقضاء عليه”.

وأضاف أنه فيما يتعلق بقضية سد النهضة الذي تقيمه إثيوبيا، فإن هذه المسألة تمثل منظومة سياسية تتطلب هدوءا في التعامل معها استنادا إلى قاعدة من عدم التهاون في الحقوق المصرية، موضحا أن كافة الأطراف، سواء أكانت إثيوبيا أو مصر، تسعى لتحقيق مصالحها، غير أن تحقيق المصالح لا يجب أن يكون على حساب الإضرار بالآخرين، مؤكدا أنه من غير المقبول أن يتم السماح بوقوع ضرر بمصر وشعبها وحقوقها.

وذكر موسى أنه سيسعى حال انتخابه إلى التحرك في كافة الاتجاهات والأبعاد لحماية المصالح المصرية، وعدم السماح بتعريض الأمن القومي المصري للخطر من أي دولة أو جهة، مشيرا إلى أن تقوية الموقف الاقتصادي الداخلي لمصر يساهم بقوة في التصدي للتهديدات الخارجية التي تتعرض لها.

وأكد أن موقفه من جماعة الإخوان الإرهابية هو موقف مبدئي لا تراجع فيه، يقوم على عدم قبول المصالحة معهم لأنهم جماعة إرهابية تسعى للإضرار بمصر ومصالحها وشعبها.

وأضاف المرشح في الانتخابات الرئاسية أن تقديمه لأوراق ترشحه في اللحظات الأخيرة وقبيل غلق باب الترشح، جاء في ضوء الانسحابات المتتالية من المرشحين المحتملين في الآونة الأخيرة، ابتداء من الدكتور أحمد شفيق والمحامي خالد علي وإلى استبعاد الفريق سامي عنان، وهو ما أسفر عن وجود مرشح وحيد في الانتخابات هو الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أن فكرة الترشح في الانتخابات ليست وليدة اللحظات الأخيرة، وأنها كانت محل دراسة مسبقة بمعرفة الهيئة العليا لحزب الغد خاصة وأن الحزب لديه قواعد شعبية ونحو 450 مقرا في جميع المحافظات، بالإضافة إلى برامج تفصيلية لحل وعلاج المشكلات المجتمعية، وهو الأمر الذي كان دافعا قويا لخوض الانتخابات الرئاسية بعد الانسحابات المتتالية من قبل مرشحين محتملين في الانتخابات.

وقال موسى إنه قام بالتشاور مع عدد من أعضاء مجلس النواب في أمر ترشحه، وعرض عليهم ملامح برنامجه الانتخابي سياسيا واقتصاديا، وهو الأمر الذي كان محل قبول منهم واقتناع، وقيامهم بتحرير تزكيات له لخوض الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه تمكن أيضا من الحصول على تأييدات المواطنين في المحافظات المختلفة على نحو يمكنه من خوض الانتخابات، غير أنه وأعضاء الهيئة العليا لحزب الغد، وفي ضوء ضيق الوقت المخصص لتقديم طلبات الترشح، فضلوا أن يتم الاكتفاء بتقديم التزكيات البرلمانية ضمن أوراق الترشيح، خاصة وأن عملية فرز وحصر وترتيب التأييدات الشعبية مع مستندات الترشح يتطلب وقتا طويلا من جانب حملته.

وأشار إلى أن تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسي وإطلاقه لحملة (مؤيدون) لتجديد ترشح الرئيس لفترة رئاسية ثانية، إنما جاء في مرحلة وقتية معينة وفي ضوء وجود منافسين آخرين له مثل الدكتور أحمد شفيق، موضحا أنه حينما تغيرت رؤية الهيئة العليا لحزب الغد والتي كانت تقوم على عدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية، تم وقف هذه الحملة وتركيز الجهود على دعم مرشح الحزب في إطار الحرص على منافسة انتخابية حقيقية لخدمة الشعب المصري.

وأكد موسى أنه سيسعى إلى تحقيق الاستفادة المثلى من تحرير سعر الصرف، وتشجيع الصناعة والإنتاج، وتدريب الشباب في كافة المجالات الصناعية، الأمر الذي من شأنه تقوية الاقتصاد القومي وإحداث حالة من الانتعاش الاقتصادي والإنتاج المتميز وزيادة الصادرات.


نقلا عن أ ش أ