وزارة الأوقاف المصرية

أحالت مديرية أوقاف سوهاج ١٤ موظفًا إداريًا إلى التحقيق والنيابة الإدارية، منهم ٥ موظفين بتهمة الفساد والاختلاس، والباقي بسبب الإهمال والتقصير في العمل، بجانب إحالة اثنين للمحاكمة التأديبية بسبب الإهمال في العمل، بالإضافة إلى إيقاف ١٠ آخرين بتهمة اعتناق الأفكار الهدامة المتشددة.

وقال وكيل أوقاف سوهاج الشيخ على طيفور، إن الوزارة لا تتستر على الفاسدين ومن يثبت تورطه في عملية فساد أو اختلاس يتم إحالته إلى التحقيق مباشرة.

وأوضح أنه تم استبعاد ٨ خطباء بسبب انتماءاتهم السياسية، وإحالتهم إلى التحقيق، وإلغاء تراخيص خطبة الجمعة لهم. 

من جانبه، قال الشيخ أكرم محمد من علماء وزارة الأوقاف بسوهاج، في تصريحات صحفية، أن مديرية أوقاف سوهاج تشن حربًا ضروس ضد المتطرفين الذين يحاولون نشر أفكارهم المندسة والمتشددة من خلال مساجد الوزارة، حيث تم مصادرة ٢٠ كتابا من الكتب المخالفة خلال العام الجاري، والتي تحرض على الأفكار الهدامة 

من ناحية أخرى، رصدت «البوابة» عددًا من الأزمات التي يواجها أهالي منطقة ناهيا ببولاق الدكرور، فيما يتعلق بعدم سيطرة الأوقاف على مساجد المنطقة، وتركها مرتاعًا للأهالي والجمعيات الشرعية، وجماعات التبليغ والدعوة للإقامة الدائمة.

وجاء في مقدمة تلك المساجد، مسجد «سبيكة» بطريق صفط، والذي يتغيب إمامه «م. ب» لمدة ١٥ سنة متتالية دون أن يؤدي خطبة جمعة واحدة ويحصل على راتبه.

وتقيم جماعة التبليغ والدعوة بمسجد «بلال بن رباح» إقامة دائمة على مرأي ومسمع من وكيل الوزارة، ويتناوب إمام يدعي «أ.ع.ا» إخواني، مع والده بمعدل ٣ أيام لكل منهما على مسجد «أحباب النبي» ويؤدون الصلوات في مكبرات الصوت دون أن يتعرض لهم أحد رغم الشكاوي وذلك لدعمهما من قبل أحد الموظفين بمجلس الوزراء يدعي «م.ع.خ».

في حين، اشتكي البعض من استثمار الجمعية الشرعية لعدد من المساجد وقيامها بتأجير الأدوار العلوية وجمع التبرعات بصناديق أخرى غير التابعة للأوقاف، منها «أبوبكر الصديق»، «عبدالهادي»، «المجمع» ويتكون من ستة أدوار، «أبو سنة» يؤجر أعلاه عيادات لبعض الدكاترة، ومسجد «عبد الحفيظ» ويؤجر أعلاه حضانة.