القوات المسلحة المصرية

اختتمت أمس فعاليات التدريب السعودي - المصري المشترك «تبوك 5»، الذي شاركت في تنفيذه عناصر من المشاة والمدرعات والقوات الخاصة لكلا البلدين، والذي جرت فعالياته بالمملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية.ووفق إفادة للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، أمس، فإن التدريب «يأتي ضمن خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين الشقيقين، بهدف توحيد المفاهيم العسكرية، وتبادل الخبرات التدريبية».

وقال المتحدث العسكري المصري إن «المرحلة الختامية بدأت بعرض التوجيه الطبوغرافي والتكتيكي لمنطقة التنفيذ، والذي تضمن عملية اقتحام وتطهير قرية حدودية، تم الاستيلاء عليها بواسطة عناصر (إرهابية)»، مؤكداً أن المرحلة شملت «تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية، حيث قامت عناصر المظلات بالقفز الحر خلف خطوط العدو لتدقيق المعلومات، وقطع طرق الإمداد. كما نفذت عناصر المشاة الميكانيكي والعناصر المدرعة الحصار الخارج للقرية، فيما قامت القوات الخاصة لكلا البلدين بتنفيذ الاقتحام العمودي، والقبض على العناصر الإرهابية، وتطهير القرية وتحرير الرهائن، كما تم الدفع بعناصر التأمين الطبي والإداري لإعادة الحياة لطبيعتها، أعقبه اصطفاف لعناصر من القوات المشاركة في التدريب، وعزف السلام الوطني لكلا البلدين».

وبحسب بيان المتحدث العسكري المصري أمس، فقد «أشاد قائد المنطقة الشمالية الغربية السعودية بالمستوى المتميز، والجهد المبذول خلال مراحل التدريب، وقدرة المشاركين على تنفيذ المهام المطلوبة بكفاءة ودقة عالية»، موجهاً الشكر لجميع العناصر المشاركة في التدريب.

كما أكد قائد القوة المصرية المشاركة في التدريب أن «خروج التدريب بالمظهر المشرف، والمستوى اللائق هو نتاج للجهد المتواصل، والتدريب المستمر على مدار الأيام الماضية، مما يؤكد قدرة القوات على تنفيذ عمل جماعي مشترك بدقة وكفاءة عالية».في غضون ذلك، نفذت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، وذلك باشتراك الفرقاطة المصرية «بورسعيد» مع الفرقاطة الفرنسية «LA PROVENCE».

وبحسب بيان للمتحدث العسكري المصري أمس فإن «التدريب يأتي في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب، وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة»، مضيفاً أن «فعاليات التدريب بدأت بعقد مؤتمر ما قبل الإبحار بغرض تنسيق الأنشطة، التي سيتم تنفيذها. بالإضافة إلى تعارف القوات المشتركة لكلا الجانبين، وقد اشتمل التدريب على مجموعة من الأنشطة القتالية البحرية، تتمثل في التدريب على تنفيذ عمليات مشتركة لصد الهجوم الجوي، وتنفيذ تمرين تشكيلات الإبحار، بالإضافة إلى تمارين المواصلات الليلية، والتصوير والدفاع ضد التهديدات غير النمطية، وتمرين حرب إلكترونية والإمداد بالبحر»، موضحاً أن «التدريب هو الثاني من نوعه مع البحرية الفرنسية في فترة زمنية وجيزة، مما يسهم في تبادل الخبرات المشتركة مع الجانب الفرنسي، والاستفادة من القدرات الثنائية في تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، وتعزيز التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية والفرنسية».

قد يهمك أيضا

التحالف يُعلن اعتراض وتدمير 8 مسيرات أطلقت باتجاه السعودية

10 شروط للمصريين قبل وبعد السفر إلى السعودية لأداء مناسك العمرة