الرئيس عبدالفتاح السيسي

بعد أيام قليلة من أبشع الأحداث الإرهابية التي تشهدها سيناء في السنوات الأخيرة، والتي أحدثت حالة من الحزن العميق لدى جموع المصريين، بعد الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة في بئر العبد، ووقوع المئات بين شهيد ومصاب، بدأت تداعيات هذا الحادث، تتوالى، ففي خلال كلمته في ذكرى المولد النبوي الشريف، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمراً لرئيس أركان الجيش المصري، بإحلال الأمن وتطهير سيناء خلال 3 شهور فقط.

وأن أي جهة أو أشخاص يقدمون الدعم اللوجيستي ماديًا أو معنويًا للإرهابيين مصيره مثل مصير أي قاتل، فدمه مهدور وليس أو عليه أي حقوق بعلم جميع القبائل والعوائل. وأن أي جهة تقدم معلومات في الوصول للعناصر الإرهابية وجحورهم هم في حماية أبناء القبائل والجيش وسيتم توفير كامل الحماية والدعم المادي والمعنوي لهم.

وأشار البيان، إلى أن التحضيرات الجارية لمعركة تطهير سيناء هي حق لكل أهل سيناء وسيتحرك أبناء القبائل مع القوات المسلحة يدًا واحدة، لافتاً في الوقت ذاته، إلى أن على العناصر الإرهابية التي لم تتورط في أعمال قتل لمواطنين مصريين أو أفراد من الجيش أو الشرطة عليهم تسليم أنفسهم والقبول بحكم القانون وإلا سيصبحون جثثًا هامدة في صحراء سيناء.