الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن العلم والثقافة ضرورة في تشكيل وعي الإنسان وتقدم ورقي الأمم والشعوب، مشيرا إلى أن حضارة كل أمة تقاس بمقدار ونوع ما يقرأ أبناؤها في شتى المعارف والعلوم.

وقال علام - خلال محاضرة ألقاها اليوم /الأحد/ بمكتبة الإسكندرية - "نجتمع اليوم لبحث قضية ما يطلق عليه مشروع (الإسلام السياسي) الذي شغل بال العلماء والمفكرين والكتاب المعاصرين، وذلك منذ نشوء هذه الظاهرة وحتى يومنا هذا"، مضيفا "لقد تحولت ظاهرة ما يعرف بالإسلام السياسي من دعوة تدعي أنها إسلامية، تدعو إلى إحياء شعائر الإسلام في نفوس الناس، والدعوة إلى التمسك بالقيم الإسلامية ومكارم الأخلاق الكريمة، إلى كارثة أو كابوس مزعج للأمة الإسلامية بل وللعالم بأسره".

واستعرض مفتي الجمهورية، خلال المحاضرة، أسباب وعوامل انهيار وفشل مشروع "الإسلام السياسي"، مؤكدا أن هذا المشروع سقط دينيا وأخلاقيا منذ بداية نشأته، والسبب في ذلك أنه قام على أسس واهية ومفاهيم خاطئة وتصورات باطلة.

وأضاف الدكتور شوقي علام قائلا "أن جماعات الإسلام السياسي توزع الأدوار المختلفة فيما بينها، فهناك جماعة لنشر المفاهيم الجامدة المتشددة واختصار الإسلام في مظاهر بعينها وإعلاء قيمة المظهر على الجوهر، وجماعة أخرى تتبنى العنف ومبدأ تغيير المنكر ولو بالقوة ولو بالقتل، وجماعة تمارس العمل السياسي الحزبي عن طريق الترشح للانتخابات ودخول البرلمان ولا غرض لها إلا مناهضة الدولة قبل العمل السياسي الديمقراطي الحر".

قد يهمك أيضًا:

الإمام الأكبر يعلن موعد مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس

الإمام الأكبر يشيد بجهود القوات المسلحة والشرطة في معركتهم ضد التطرف