وزير الخارجية المصري سامح شكري

أكد وزير الخارجية سامح شكري التزام مصر المتواصل، كعضو مؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية، ببذل كافة الجهود لتحقيق المصلحة الإفريقية ودعم الدول الإفريقية الشقيقة في المسارات الثنائية والمتعددة الأطراف.

واستشهد شكري بنتائج مؤتمر المناخ COP27 الهامة للقارة، وإسهام مصر الممتد في جهود حفظ وبناء السلام في إفريقيا على صعيدي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجهود مصر في ضوء ريادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف إعادة الإعمار والتنمية في الاتحاد الأفريقي، وكذا رئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي، كأداتين محوريتين لتعزيز ملكية القارة لأجندة بناء السلام والتنمية.

جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الاثنين، السفراء الأفارقة المعتمدين في القاهرة، وذلك في إطار الاحتفالات بيوم إفريقيا الذي يحتفى به في 25 مايو من كل عام، والذي يتزامن هذا العام مع ذكرى مرور ستين عاماً على إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية.

وأشار السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية، إلى أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على أهمية يوم إفريقيا كمناسبة للاحتفاء بالآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الإفريقية وإسهامهم في وضع القارة على طريق الاستقلال والوحدة والتنمية والاحتفال بالتقدم المحرز في مسيرة تعزيز السلم والأمن والحوكمة والتنمية في أفريقيا، فضلاً عن التفكير المعمق في التحديات والفرص لتحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة في مستقبل أفضل.

وأوضح وزير الخارجية أن وحدة دول القارة والتعاون فيما بينها هو الأساس للتغلب على أية تحديات تواجهها، لا سيّما في عالم اليوم الذي يسوده الاستقطاب والتوترات الجيوسياسية، وما تعانيه القارة من أزمات متعددة ومتلاحقة في ظل جهود التعافي من تداعيات جائحة كورونا، وتأثير الحرب في أوكرانيا وأزمات الغذاء والطاقة والمناخ وارتفاع التضخم والديون.

وأشار الى حرص مصر على تكثيف التعاون مع الشركاء الدوليين ومؤسسات التمويل لسد الفجوة التمويلية للمشروعات التنموية في القارة وتخفيف عبء الديون وتنفيذ أجندة القارة 2063، إضافة إلى العمل مع الدول الأفريقية الشقيقة لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية.

واختتم السفير أبو زيد تصريحاته مشيرًا إلى أن الوزير شكري أشار إلى أن الاحتفال بيوم إفريقيا يمثل فرصة لتجديد التزام وعزم دول القارة بشكل جماعي بمبادئ الوحدة والتضامن والتعاون لتحقيق الأولويات الأفريقية والارتقاء بحياة وتطلعات شعوب القارة نحو مستقبل مشرق.

هذا، وقد دار خلال اللقاء حوار مفتوح بين وزير الخارجية والسفراء الأفارقة المعتمدين حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه القارة، وكذا العلاقات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الإفريقية الشقيقة وسبل تعزيزها، بما يحقق طموحات الشعوب الإفريقية ويعظم من الاستفادة من الموارد المتاحة إفريقياً لدعم الاستقرار والتنمية في القارة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سفيرة إستونيا إنجريد آمر تؤكد قوة العلاقات مع مصر

 

وزارة الخارجية المصرية تعلن إطلاق سراح المصريين المختطفين في ليبيا