المحامى الدولي خالد أبو بكر

 طالب المحامى الدولي خالد أبو بكر، بالتحقيق مع الفريق سامى عنان، على وجه السرعة، إذا صح حديث المستشار هشام جنينة، عن تهريبه لوثائق تخص الأمن القومي إلى خارج البلاد. وأشار أبو بكر، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامجه "على مسئوليتى"، إلى أنه استمع أكثر من مرة للمقطع التلفزيوني الذي ظهر خلاله جنينه وقال إن عنان يمتلك وثائق مهمة وخطيرة، وقام بحفظها مع أشخاص يقيمون خارج مصر.

وقال أبو بكر، إنه يكن كل الاحترام والتقدير لـ "جنينة"، والذي كان يشغل منصبًا قياديًا رفيع المستوى بالدولة، معللًا وصفه ذلك بأنه شخص يعي ما يقول، وأنه لو كان شخص غير ذي قيمة لما كان كل هذا الاهتمام بحديثه، متابعًا: "العبارات التي قالها المستشار هشام جنينة، تعطينا معلومات مؤكدة من شخصية لا يمكن، بحكم الخبرة، أن يخرج منها عبارات غير منضبطة، هو قال إن الفريق سامي عنان لديه من الوثائق ما يظهره حال تعرضه للخطر"، وهناك عدة احتمالات وهي أن الفريق سامى عنان أخبر هشام جنينة أن لديه وثائق، أو أن أحدهما كاذب، أو أن جنينة كاذب وعنان لم يخبره هذا الأمر أو أن الفريق سامي عنان لديه هذه الوثائق، وهو الذي كذب على الشعب المصرى كله".

وأوضح المحامى الدولي أن احتفاظ الفريق سامى عنان، بالمستندات، وهو الضابط المستدعى إلى الآن بالقوات المسلحة المصرية، وأحد كبار ضباط القوات المسلحة، يؤكد أننا أمام جريمة مكتملة الأركان من الفريق عنان، إن كان لديه مستندات تخص الأمن القومي، خارج مصر، وأمام جريمة أخرى من هشام جنينة، إن ثبت عدم صحة كلامه"، مضيفاً " لنكن أكثر دقة، نحن نتحدث عن مستندات كما قال وصفها كالآتي، تمس المحاكمات الجارية، وأن بها معلومات وحقائق تخص اغتيال اللواء عمر سليمان، وأن بها أمور تمس أشخاص بالسلطة، فهذا كلام خطير.. إحنا مش قاعدين حقل تجارب، لا يجوز أن يذاع على الرأي العام، لو عندك مستندات اتفضل قدمها، طيب فين حق الشعب، عندما كنت في خطر سأقدم المستندات، طيب فين حق الشعب المصري، ما تقولنا الحقيقة كلها".