المطربة والكاتبة السورية علا حسامو

أكدت المطربة  والكاتبة السورية علا حسامو، أنها تحاول من خلال صوتها إيصال صرخة سورية من قلب المعاناة إلى جميع أنحاء العالم.

وأشارت المطربة السورية، في حوارها لـ"العرب اليوم"، إلى أن الحدث الأبرز في حياتها المهنية كان إطلاق ألبوم "صرخة إنسان" وهو مبادرة من أجل السلام والتعايش السلمي.

ولفتت إلى أن الألبوم من كلماتها وألحانها، وهو يحاول إيصال رسالة مفادها أن الحل الوحيد للتخلص من كل هذا الدمار المحيط بنا كسوريين هو العودة إلى الحب وهو صرخة وسط الخراب، وهي ليست صرخة معارض أو مؤيد وإنما صرخة إنسان.

وذكرت المطربة حسامو، أن ألبومها الذي ضم ست أغنيات استطاع أن يتكلم بلسان الجميع، مؤكدة أن الدليل على ذلك، الأصداء التي وصلتها من الأشخاص الذين استمعوا للأغاني من أقصى المعارضة لأقصى المواﻻة .

وعن أسباب عدم انتشار أغاني الألبوم على نطاق واسع، بيّنت المطربة والكاتبة السورية، أن ذلك يعود لعدم وجود هيكلية للإعلام أوالدعاية والتسويق للمطربين في سورية.

وصرّحت علا حسامو لـ"مصر اليوم"، أن ورشة "مبادرون التنموية" دعمت الألبوم، وتم إطلاقه في بيروت، مشيرة إلى أنها قامت بجوﻻت غنائية في سورية لنشر أغانيها.

وأكدت حسامو أن الألبوم أتاح لها خوض تجربة كانت تنتظر أن تعيشها منذ وقت طويل .

وبشأن كتاباتها للأطفال، تحدثت المطربة السورية قائلة: "بدأت الكتابة من عمر 14 عامًا، وبدأت بكتابة نصوص وخواطر ثم انتقلت إلى كتابة الشعر حتى أصبحت أكتب شعر التفعيلة والشعر المحكي إضافة إلى أدب الأطفال".

وأعلنت الكاتبة علا، أنها أصدرت مجموعة نثرية إضافة إلى قصص الأطفال ورواية لليافعين، كما أنها قدمت برنامج إذاعي للأطفال من إعدادها بعنوان "قصتنا يا قصة جدو".

وعن خصوصية الكتابة للأطفال، أشارت حسامو إلى أن أهم ما يميز الكاتب هو أن يضع الطفل في عالم الشخصيات الحقيقية بتفاصيلها، ويحترم عقل الطفل ويكون صادقًا معه.