أعلنت فرنسا عن اعتزامها انشاء مركز صحي في غينيا لعلاج مرضى الإيبولا وذلك في محاولة لاحتواء هذا الوباء المتفشي في غينيا و ليبيريا و سيراليون.

وقال وزير الخارجية و التنمية الدولية لوران فابيوس ووزيرة الشؤون الاجتماعية و الصحة وحقوق المرأة ماريسول تورين- في بيان مشترك لهما اليوم/الخميس/ ـ إن فرنسا قررت إنشاء هذا المركز تأكيدا على التزامها بمساعدة السلطات الغينية على مواجهة هذه الأزمة الصحية و لتوفير علاج للسكان الذين أصيبوا بشكل مباشر.

وأضاف البيان ان الصليب الاحمر الفرنسي سيتولى إدارة هذا المركز الذي يحظى بدعم كبير من الحكومة الفرنسية بمختلف وزارتها للخارجية والداخلية والصحة والدفاع لا سيما من خلال توفير طواقم صحية والقيام بعمليات إجلاء صحي.

و أشار البيان الى أن المركز سيتم تشغيله بطاقة استيعابية 50 سريرًا، كما سيتم تزويده بمعمل تحاليل بيولوجية من خلال معهد "باستور" و ذلك في إطار مشروع أسند للتحالف الوطني للعلوم و الحياة و الصحة.

كما أوضح البيان ان إنشاء هذا المركز يندرج في إطار خطة عمل شاملة لفرنسا تمول بمبلغ ٣٥ مليون يورو لغينيا فقط و يصل هذا الرقم للضعف إذا أخذت في الاعتبار مساهمات فرنسا متعددة الأطراف .

و اختتم البيان بأن فرنسا تعرب عن تضامنها مع الدول المصابةَ بهذا الوباء و تستنفر طاقتها في إطار الجهود الدولية للتصدي له لما يشكل من تهديد للصحة العامة العالية.