فيروس أيبولا

أعلن علماء تايلانديون ، عن اكتشافهم نوعا جديدا من الأجسام المضادة لفيروس "الإيبولا" ، وادعوا أنه "أكثر فعالية" من نظائره المتوفرة حاليا.
وأوضحت صحيفة /ديلي ميل/ البريطانية في نسختها الإلكترونية ، الأحد أن العلاج الجديد المحتمل لا يزال ينتظر التجارب الحيوانية والبشرية.
وقال أودوم كاشينتورن عميد كلية الطب في مستشفى سيريراج التايلاندية ، في مؤتمر صحفي في بانكوك الأسبوع الجاري "نحن فخورون بانتاج علاج الأجسام المضادة الجديد لحمى الإيبولا"، موضحا أنه يحتوي على هيكل مضاد جديد وآلية جديدة لقتل حمى الإيبولا بطريقة أكثر فعالية.
وأضاف أنه من المتوقع إجراء التجارب على البشر بعد إجرائها على الحيوانات في المختبرات وإظهارها لنتائج إيجابية.. ووفقا لبحثه، يعد هذا الجسم المضاد الجديد صغيرا بما يكفي لدخوله إلى الخلايا المصابة وتدمير بروتينات الإيبولا، وأن ذلك الجسم غير ضار للبشر لأنه تطور من الخلايا البشرية ويمكن أن يتكاثر بكميات كبيرة.
وأوضح الباحثون ، أن الأمر سيستغرق عاما لتطوير اللقاح التجريبي، على أن هذه الفترة يمكن اختصارها مع توافر المزيد من التمويل وتسهيلات أفضل.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، قد طلبت 88 مليون دولار إضافيا لمكافحة الإيبولا كجزء من مشروع قانون إنفاق ، يشتمل على 58 مليون دولار للإسراع في إنتاج عقار تجريبي لمكافحة الفيروس يطلق عليه (زي - ماب) ولقاحين مرشحين للإيبولا.. كما يشتمل الطلب على 30 مليون دولار لتزويد مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بعاملين إضافيين لتنسيق الاستجابة للوباء.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت في آخر بيان لها أن وباء الإيبولا أودى بحياة 3100 شخص في الدول الأفريقية الثلاث الرئيسية التي تسجل انتشارا للمرض من أصل 6553 إصابة، وأضافت أن نحو نصف الحالات، أي 47 في المائة من الوفيات و49 في المائة من الحالات التي سجلت كانت في الأيام الـ21 الماضية.