أحد المصابين بفيروس إيبولا

اتخذ السودان وإثيوبيا عدة إجراءات احترازية لمنع دخول مرض "الإيبولا"، عن طريق المناطق الحدودية المشتركة للبلدين، خاصة بولايات شرق السودان، وذلك بعد أن تم اتخاذ إجراءات مماثلة في إقليم دارفور بغرب السودان.

وأوصى اجتماع تنسيقي بين السودان وإثيوبيا عقد اليوم الخميس، بتوحيد الجهود لمكافحة دخول مرض "الإيبولا" عبر منفذ "القلابات" الحدودي بين البلدين، وأقر تشكيل لجنة تتلقى عددا من الدورات من المختصين في مجالات مكافحة الأوبئة والأمراض.

وترأس مدير جمارك "القلابات" بالسودان العقيد هاشم محمد أحمد الخليفة، الاجتماع التنسيقي مع الجانب الإثيوبي اليوم بحضور أطباء من الشرطة الفيدرالية، ومندوبين عن وزارة الصحة الإثيوبية ومندوبي الجوازات ومدير فرع المكافحة، وقائد قوات الاحتياطي المركزي بالطريق القاري بوحدة القلابات وضباط الصحة ممثلين للوحدة الصحية القلابات.

كانت بعثة "اليوناميد" قد أوصت في أغسطس الماضي، المقاولين العاملين معها بأفضلية تقييد سفر موظفيهم للبلدان التي أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي مرض الإيبولا بها، وهي غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا، كما فرضت البعثة الأممية قيودا على سفر عامليها بين غرب أفريقيا ودارفور ضمن "تدابير حاسمة" لمنع انتقال الفيروس.

يذكر أن هناك نحو 19 ألف جندي لبعثة "اليوناميد" ينتشرون في إقليم دارفور، أغلبهم من دول غرب وشرق ووسط أفريقيا، حيث ينتشر الفيروس المسبب للإيبولا.