فيروس الإيبولا

 حسب المتحدثة الرسمية لعائلة المصابة الإسبانية بالإيبولا فإن آخر فحص طبي أجري للمصابة اليوم عصرا أثبت أنها تخلو من أي فيروس إيبولا في عينة الدم المختبرة.

وأشارت نفس المتحدثة إلى أن المصابة الآن تستطيع تناول السوائل مثل العصائر وأن وظائف الكبد والكلة قد عادت إلى مستوى أقرب للطبيعة ، إضافة إلى تأثر واضح للرئتين مع حالة تحسن عام متمثلة في عدم الحاجة لأجهزة تنفس صناعي، كما أن حالتها النفسية هي الأفضل منذ أن دخلت المستشفى منذ أكثر من 15 يوما.

يجدر بالذكر أن المتحدث الرسمي باسم الفريق المعالج للمصابة كان قد أوضح مرارا أن الشحنة الفيروسية في حالة تراجع دائم وأن جسد المصابة أصبح يصدر أجساما مضادة بمفرده وأن مدة الأسبوعين هي مدة طويلة ليستمر الفيروس بنفس النشاط وأن الاحتمال الأكبر في هذه الحالة هو اتنتهاء دورة وحياة الفيروس ، وحذر أيضا من أنه في هذا النوع من الفيروسات الخطيرة لا يمكن التنبوء أو التفاؤل كثيرا لأن الوضع يمكن أن يتغير في أي وقت.