إجلاء 10 أميركيين من أفريقيا للاشتباه في إصابتهم ب "الإيبولا"

قال مسؤولون عن المساعدات بالحكومة الأمريكية إن أول مجموعة مكونة من 10 أمريكيين يشتبه في إصابتهم بفيروس الإيبولا جرى إجلاؤهم من سيراليون أمس السبت، وأشاروا إلي أن هذه المجموعة ستكون ثاني أكبر مجموعة من الأمريكيين ترجع إلي وطنها وسط مخاوف من التعرض للإصابة بالفيروس منذ اعلان تفشي المرض في ثلاث دول غرب أفريقيا العام الماضي. 

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن شيلا دايفس التي تقود جهود الاستجابة للمرض في مؤسسة /بارتنرز ان هيلث / أن عمال الإغاثة العشرة يتعرضون لمخاطر الإصابة للمرض بدرجات متفاوتة ولكنهم لم تظهر عليهم أي أعراض.

وتابعت الصحيفة أنه تم تأكيد إصابة عامل تابع للمؤسسة وعاد إلي الولايات المتحدة أمس الأول الجمعة. 

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين غير منتسبين للمؤسسة قولهم أن عاملة أخرى من ضمن المجموعة ظهرت عليها أعراض المرض وتم اختبار أصابتها بالمرض وأظهرت نتائج سلبية للإصابة بالمرض مرتين ووصلت إلي الولايات المتحدة ظهر امس الأول الجمعة. 

وبدورها قالت المتحدثة باسم مستشفى ايموري الجامعي والتي تمتلك وحدة متخصصة لرعاية المصابين بالايبولا أن المستشفى ليس لديها معلومات للإفصاح عنها بشأن العاملة.

ونوهت الصحيفة بقول مسؤولين إنه قد يتم توسيع الإجلاء إذا اقتضت الضرورة، موضحة أن المرض قتل ما يقدر بـ10 الاف شخص في سيراليون وليبيريا وغينيا، وهي الدول الثلاث الأكثر تضررا بالمرض.