طبيبة تؤكد أن ختان الإناث يماثل سرقة الأعضاء البشرية

نظمت جمعية "الرسالة الإنسانية"، بالتعاون مع هيئة "بلان"، ولمده يومين، تدريبًا للصحافيين تحت شعار "المشكلة فى ختان الإناث أم ختان العقول في الصعيد"، من خلال مشروع "التمكين من أجل مناهضة العنف ضد المرأة والفتاة"، في قاعة "بهو الرواد"، في جامعة أسيوط، حاضر فيها الشيخ أسامة عبدالفتاح عبدالجليل، مفتش الدعوة في مديرية أوقاف أسيوط.

وعرض "عبدالجليل" رأي الدين في ختان الإناث، موضحًا أن هناك أحاديث ضعيفة عن الختان، مثل حديث "أم عطية"، وأن الطب هو صاحب القرار الأول والأخير في هذا الأمر.  

وفي ثاني أيام التدريب، أكدت الدكتورة منى إسحاق، أخصائية طب الصناعات والصحة المهنية في جامعة أسيوط أن ختان الإناث جريمة ضد المرأه، تماثل سرقة الأعضاء البشرية، مضيفة: "لم ندرس في أي كتاب من كتب الطب ختان الإناث، فجسم الإنسان أمانه خلقها الله، ووهبه كل شيء في جسمه وله وظيفة محددة، فكيف للإنسان أن يتدخل في ذلك، بعادات موروثة تضر ولا تنفع".

وفي نهاية التدريب، اقتنع الصحافيين المشاركين بضرورة نشر الوعي، ومحاربة الختان، حتى تتخلص مصر من هذه العادة المضرة.