ناشدت وزارة الصحة، الأربعاء، المواطنين بالتبرع ببلازما الدم، مؤكدة أنها لها قيمة كبيرة للمحتاجين حتى يتم علاجهم من الأمراض الخطيرة التي تداهمهم. وقالت وزارة الصحة، في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إن البلازما لن تتسبب في أي أضرار ولن تقل في جسم المتبرع. وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، الأربعاء، إطلاق المشروع القومي للتبرع بالبلازما، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، مؤكدة أن اليوم يُعد تاريخيًا ونقلة صحية لمصر والمنطقة بدعم القيادة السياسية، حيث يساهم المشروع في تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما لتوفير الأدوية المتعلقة بعلاج العديد من الأمراض المزمنة وأمراض الكبد والكلى والحروق، وذلك بدلاً من استيرادها من الخارج، لافتة إلى أن جائحة فيروس كورونا أثبتت أهمية توطين الصناعات الدوائية بمختلف أنواعها بالدول لتحقيق الأمن الصحي لمواطنيها.

ولفتت الوزيرة إلى تدشين العمل بـ6 مراكز لتجميع البلازما بـ5 محافظات على مستوى الجمهورية لاستقبال المتبرعين، وهم: مركز الدكتور إيهاب سراج الدين لخدمات نقل الدم وتجميع البلازما بالعجوزة محافظة الجيزة، والمركز الإقليمى لنقل الدم بمدينة دار السلام، والمركز الإقليمى لنقل الدم وتجميع البلازما بالعباسية محافظة القاهرة، بالإضافة إلى المركز الإقليمى الإقليمى لنقل الدم بمحافظة الإسكندرية، والمركز الإقليمى لنقل الدم بمدينة طنطا محافظة الغربية، والمركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة المنيا، كما أنه من المقرر الانتهاء من تجهيز 20 مركزًا خلال العام الجاري.

وأكدت الوزيرة أن التبرع بالبلازما أسمى تعبير عن المشاركة المجتمعية والإنسانية لتوفير الأدوية المشتقة من البلازما لإنقاذ حياة المرضى، داعية المواطنين فوق سن 18 عامًا بالمشاركة الفعالة في المشروع القومي للتبرع بالبلازما كمتبرعين دائمين بالبلازما دوريًا كل أسبوعين، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من البلازما التي يقوم الجسم في طبيعته بتجديدها دوريًا.

وأوضحت أن التبرع بالبلازما له فوائد عديدة للمتبرع أهمها تنشيط النخاع العظمي لإنتاج خلايا دم جديدة، وتنشيط أجهزة الجسم المسئولة عن تجديد بروتينات البلازما، بالإضافة إلى إجراء فحص دوري بالمجان للمتبرع يشمل جميع الأمراض والفيروسات، للاطمئنان على صحته، كما أكدت أن المتبرع لا يتحمل أية أعباء مادية حيث يتم تعويضه عن الفترة التي يستغرقها للتبرع، بالإضافة إلى تكاليف الانتقال للمركز. كما أكدت الوزيرة أن جميع المراكز مميكنة ومزودة بأحدث الأجهزة والوسائل التكنولوجية في هذا المجال وفقًا للمعايير العالمية وبإشراف خبراء من منظمة الصحة العالمية، تمهيدًا لاعتماد تلك المراكز دوليًا، مشيرة في هذا الصدد إلى جهود الراحل الدكتور إيهاب سراج الدين ومشاركته في تنفيذ هذا المشروع القومي أثناء عمله مديرًا لخدمات نقل الدم القومية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

« وزارة الصحة المصرية» توضح أعراض سكر الحمل وطرق الوقاية منه

«وزارة الصحة المصرية» تعلن عن تعليمات مشددة للمديريات للتأكد من إتمام الأطفال التطعيمات الروتينية