فيروس إيبولا

أعلن مصدر مسئول في جنوب السودان أن سلطات البلاد كثفت مراقبة الحدود مع الكونغو الديمقراطية بعد الإبلاغ عن حالة إصابة بفيروس "إيبولا" على بعد 70 كيلومترًا فقط من أراضيها.

وقال الدكتور بيني نيمول المدير العام لمركز الاستجابة للطوارئ ومكافحة الأمراض في جنوب السودان - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم "الأربعاء" - أنه تم رصد مريض مصاب بالفيروس القاتل في "أريوارا" وهي بلدية في مقاطعة "إيتوري" الكونغولية (شمال شرقي البلاد) وتقع على بعد 70 كيلومترًا من الحدود مع ولاية نهر "يي" في جنوب السودان.

وأكد الدكتور نيمول أن هذه هي الحالة المصابة بفيروس "إيبولا" هي الأقرب إلى الحدود مع جنوب السودان منذ بداية الوباء الحالي في الكونغو الديمقراطية منذ ظهوره في أغسطس 2018، معربًا عن قلقه إزاء لأن الوباء يقترب والأشخاص يتنقلون لذلك يمكن لأي شخص يحمل الفيروس العبور إلى جنوب السودان.

وصرح أنه تم إرسال فريق مكون من طاقم طبي إلى الحدود لتعزيز المراقبة، كما اتخذت السلطات في جنوب السودان بالفعل إجراءات للتعامل مع احتمال انتشار الوباء على أراضيه منها تحصين العاملين في المجال الصحي بلقاح تجريبي ووضع نقاط فحص في أكثر المراكز الحدودية تعرضا وتم إنشاء مركز للعلاج ومختبر في العاصمة جوبا.

وكانت السلطات الصحية في أوغندا أعلنت في 13 يونيو الماضي وفاة حالة ثانية في البلاد بعد إصابتها بفيروس "إيبولا" المتفشي حاليا في دولة الكونغو المجاورة لها حيث أعربت وزارة الصحة في أوغندا عن قلقها إزاء وفاة صبي كونغولي في أوغندا، مضيفة أن العديد من أفراد أسرته أصيبوا بالفيروس وتم علاجهم في مستشفى "بويرا" بالقرب من حدود أوغندا مع الكونغو الديمقراطية.
 
يذكر أن وزيرة الصحة الأوغندية روث آنج قالت مؤخرًا إن طفلاً توفى الشهر الماضي متأثرًا بإصابته بالفيروس، وهو حالة الوفاة الأولى جراء الإصابة بالإيبولا في أوغندا منذ ظهور الوباء في الكونغو الديمقراطية قبل عشرة أشهر، علما بأن الطفل كان سافر مع والديه من الكونغو إلى أوغندا.

وقد يهمك أيضًا:

انتهاء الحجر الصحي لآخر مخالطين لمرضى الإيبولا في ليبيريا

الناجون من "إيبولا" فى أميركا يعانون من مشكلات صحية بعد المرض