أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، يوم الخميس بوهران، عن الشروع في تنفيذ ثلاثة مخططات بهدف تطوير أداء قطاع الصحة بالجزائر. وذكر الوزير، لدى إشرافه على لقاء حضره مديرو الصحة والسكان لولايات الوطن و مسؤولي المراكز الاستشفائية، للوقوف على مدى تطبيق التوجيهات الرامية إلى تحسين الأداء أن "القطاع سيدخل في مرحلة تجسيد ثلاثة مخططات، من المنتظر أن تعطي ثمارا كبيرة في تطوير القطاع وتحسين أداءه من جانب الخدمة العمومية". وينتظر -حسب بوضياف- أن تتحقق نتائج كبيرة على ضوء تجسيد هذه المخططات التي تهدف إلى تسوية أوضاع الحياة المهنية لمستخدمي القطاع وتطهير المالية وتصفية ديون المستشفيات إلى جانب تسهيل حصول المواطنين على الفحوصات الطبية المتخصصة على أن يتم بلوغ هذه الأهداف قبل نهاية 2014. وفي هذا الإطار، من المنتظر أن يتم التكفل بنحو 95 بالمائة من الحالات المطروحة بالنسبة للمنازعات المتعلقة بالترقية المهنية في مختلف الأسلاك التابعة لقطاع الصحة فيما سيتم العمل على دفع 80 بالمائة من ديون الصيدلية المركزية للمستشفيات ومعهد باستور التي هي على عاتق المؤسسات التابعة للقطاع. كما سيسمح المخطط الثالث بتسهيل الحصول على الفحوصات الطبية بنسبة 95 بالمائة من حجم الطلب المحلي خاصة تلك المتعلقة بطب أمراض النساء والتوليد والجراحة العامة وغيرها. وسيتم في ذات الإطار أيضا تعزيز إمكانيات القطاع للتكفل بالحوامل خلال المراحل التي تسبق الولادة. يذكر أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تعتزم تنظيم لقاءات دورية لتقييم وبصفة تدريجية لمدى تطبيق هذه المخططات وذلك شهري جوان وسبتمبر القادمين فضلا عن الجلسات الجهوية المقررة يومي 3 و4 مايو المقبل والتي سينبثق عنها لقاء وطني لدراسة واقع وأفاق تطوير الصحة بالجزائر بحضور خبراء ومختصين وفاعلين في الميدان.