اكدت محاضرة في المركز الثقافي الروسي مساء امس، ان الابحاث الجديدة ، ابرزت اهمية الدور الوراثي (الجينات) في ظهور مرض السرطان ، وأهمية الفحص المخبري الجيني في حال وجود تاريخ مرضي عائلي إيجابي وقوي لدى أكثر من فرد بالعائلة، ما يستدعي اجراء فحوصات مخبرية متخصصة. وقال المحاضر، رئيس قسم الاشعة في مستشفى عمان الجراحي، الدكتور رمزي سماوي ان 89 بالمئة من المصابات بسرطان الثدي يعشن أكثر من خمس سنوات بعد التشخيص، مؤكدا ضرورة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي لما لذلك من دور في علاج المصابة بالمرض لحد الشفاء. واشار الى ان اهمية تصوير الثدي الشعاعي (الماموجرام) الدوري الاحترازي تكمن في كشف أورام الثدي ومنها الأورام الخبيثة حتى قبل أن تظهر الأعراض السريرية، وكذلك اهمية دور فحص الثدي بأجهزة الأمواج فوق الصوتية والرنين المغناطيسي في تثبيت وجود والكشف عن سرطان الثدي. وتناول الدكتور سماوي في محاضرته سبل التشخيص السريري بالفحص الذاتي والفحص السريري الطبي من قبل الطبيب المختص. وتأتي المحاضرة في اطار نشاطات ينظمها المركز الثقافي الروسي في الاردن لنشر الثقافة والتواصل مع المجتمع الاردني والجالية الروسية المقيمة في المملكة.