وبهذه المناسبة قالت حرم صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي التي أطلقت الحملة..إن المخيمات في الأردن تزداد اكتظاظا جراء استمرار توافد اللاجئين السوريين إليها يوميا الأمر الذي يتسبب في اتساع دائرة المشاكل الصحية وتزايد مضاعفاتها وما يقابل ذلك من زيادة في عملية الطلب على الإمدادات الضرورية مثل المياه النظيفة و الطعام و العلاج و الكوادر المتخصصة. وأوضحت الشيخة جواهر – مناصرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – أنه في ظل هذه الأوضاع و إفادة الحكومة الأردنية بحاجتها إلى مليار دولار سنويا على الأقل لاستيعاب اللاجئين..أصبح من واجبنا أن نضاعف المساعدات لتوفير مقومات الحياة الطبيعية للاجئين السوريين..لافتة إلى أن مئات الآلاف من السوريين غير مدرجين على قوائم التسجيل في الأردن مما يجعل حصولهم على خدمات الرعاية الطبية والتعليم أمرا صعبا. وتوجهت بالشكر للمانحين من جهات وأفراد تقديرا لدورهم الإنساني في دعم أهداف الحملة كما تقدمت بالشكر والتقدير للمملكة الأردنية حكومة وشعبا لاحتضانها اللاجئين السوريين وتحملها للكثير من الضغوطات على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. من جانبه أعرب أندرو هاربر ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن..عن جزيل شكره وتقديره للشيخة جواهر القاسمي على هذا التبرع السخي من حملة القلب الكبير حيث تسهم هذه المنحة بتوفير الخدمات الطبية الأساسية التي تدعم تحسين الوضع الصحي للاجئين لاسيما أن المرافق الصحية تعاني من استنزاف قوي ينذر بالانهيار لذا فإن هذه المساعدات تتيح للمفوضية إمكانية تزويد تلك المرافق بكافة المستلزمات الضرورية . يذكر أن هذه التبرعات تأتي في إطار سلسلة الجهود المكثفة والمبادرات التي تنفذها الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي نيابة عن ” حملة القلب الكبير للأطفال اللاجئين ” وذلك من أجل دعم ومساندة مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في لبنان والأردن والعراق وسوريا ذاتها.. فيما تستضيف المملكة الأردنية عددا كبيرا من اللاجئين السوريين و الفلسطينيين و العراقيين الذين مازالت أعدادهم في تزايد .