ترهق مشاهدة التلفاز والقراءة في الظلام العيون، لذا ينصح أطباء العيون في ألمانيا بالجلوس على بعد مناسب لدى مشاهدة التلفاز وإراحة العين بانتظام. تقوم أعيننا بأداء مهام كبيرة جدا، فهي تتأقلم مع المسافات القريبة والبعيدة، وترسل معلومات ليقوم الدماغ بتحويلها إلى صور. عند القراءة تعمل العين بدقة كبيرة، في النهار يكون الأمر سهلا. وفي الليل تتأقلم العين مع الضوء الخافت إلا أن الأمر يكون أصعب، إذ لا تستطيع العين رؤية الصورة بوضوح تام. في غرفة مظلمة يحدق المرء في الصور المهتزة، وهو ما يتسبب في إرهاق العين بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى الصداع أيضا. ولهذا ينصح أطباء العيون باستخدام مصدر ضوئي إضافي عند مشاهدة التلفزيون. عند مشاهدة التلفزيون نادرا ما نرمش وخاصة عندما نجلس بالقرب من الشاشة. ما يجعلنا نشعر بحرقة واحمرار في العينين مع مرور الوقت. ولهذا ينصح بالجلوس على بعد ثلاثة أمتار على الأقل من الجهاز. لسلامة أدائهما للحفاظ على سلامة أداء العينين، لابد من بعض التغيير. وهذا يعني أنه يجب على المرء أن ينظر دائما إلى مسافات بعيدة. ويبقى الرمش (فتح وإغلاق) الجفنين مهما أيضا. إذ يساهم في انتشار سائل الدموع الذي يزود العين بالمواد المغذية ويحميها من الجفاف. ضرورة إراحة العين من يقرأ لفترة طويلة تحت ضوء خافت يجب أن يقرب الكتاب جدا من عينيه ليستطيع القراءة. وهذا ما يجهد العين ويضعف أداءها بشكل مؤقت. ولكن العيون السليمة سرعان ما تتعافى بعد فترة من الراحة. ولهذا ينصح بإراحة العين بانتظام. DW خدمة