اشتكت العديد من القابلات والممرضات اللائى يقمن بتوليد النساء بطرق طبيعية داخل المنزل، من تعنت الأمهات الجدد اللاتى يقمن بالاستعانة بهم فيما يرغبنه من كمال وتوقعات عالية بشأن الولادة الأولى، ويضعن المزيد من الضغوط للحصول على ولادة طبيعية خالية من الأخطاء. وأشار الباحثون، إلى أن ثلث النساء اتخذن قرار الولادة في المنزل في عام 1959، ولكن حاليا 50% فقط يقبلن على هذه الخطوة مع مزيد من التوقعات الفائقة من القابلات لضمان ولادة سليمة. وأضافت القابلة والمحاضرة البريطانية تيرى كوتس، أن العديد من النساء الحوامل والمقبلات على الولادة، يظهرن الآن احتراما أقل بكثير مما كن يبدينه للقابلات والمسعفين في عام 1950 ، فهن يرغبن في ولادة خالية من العيوب مثل ما في المجلات، فالأهم من وجهة نظري ولادة طفل يتمتع بصحة جيدة. وقد نبهت تيرى، إلى أنه يجري في المستشفيات استخدام هرمونات تعويضية، مركبة في المعامل بديلة عن الهرمونات الطبيعية، التي لا تستطيع الأم أن تفرزها، لأنها ليست موجودة في البيئة الطبيعية للولادة وهي المنزل.