أظهرت أبحاث حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة يوتا للأبحاث إصابة ما يزيد عن 5% من سكان الولايات المتحدة، وغالبيتهم من النساء، بمرض التليف العضلي، والذي يشعرهم بألم ينتشر بشكل كبير مسبباً عدداً من المشكلات الوظيفية، حسبما نشرت مجلة ساينس دايلي.ويأتي ذلك بعد افتراض الباحثين أن السمنة بالتحديد تضيف عبئاً على المرض وضعفاً على حالة المريض، حيث جاءت هذه الدراسة عقب فحص 250 مريضاً، وإخضاعهم للعديد من الفحوصات الجسدية لقياس القوة والمرونة ومعدل الحركة، إلى جانب قياس معدلات القلب ونوعية النوم.واستنتج الباحثون أن السمنة يعد بمثابة اعتلال مشترك يصيب مرضى التليف العضلي، ويمكن أن تسبب أضراراً صحية كبيرة للمصابين بحسب النتائج السريرية. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى شيوع السمنة بين المرضى الذين يعانون المرض.