أكّدت دراسة حديثة أجراها عدد من الباحثين أن الإفراط بالأكل والشرب يحدث اضطراباً في الساعة البيولوجية للجسم، تماماً كما يحصل عند السفر من مكان إلى آخر، حيث ذكر الباحثون أن بروتيناً يعرف باسم " PKCy" يلعب دوراً رئيسياً في تغيير طريقة عمل الساعة البيولوجية للجسم عند تغيير عادات الأكل.وأوضح الباحثون أنه عند تقديم كميات من الطعام إلى فئران مختبر لديها جين " PKCy" في ساعات كانت تنام فيها عادة، تتأقلم هذه الحيوانات تدريجياً وتغير ساعتها البيولوجية بحيث تطلب وجبات وتستعد للأكل في الموعد الجديد. وكشفت الدراسة أن الساعة البيولوجية تنسق العمليات البيولوجية بالجسم مع تعاقب الليل والنهار في الساعات الـ24 باليوم.واعتبر الباحثون أن هذا الاكتشاف قد يساعد في فهم المزيد عن السكري والبدانة وغيرها من المتلازمات الأيضية التي تنجم عن اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم.