كشفت النتائج التحليلية لحوالى مائة دراسة أن البدانة المعتدلة على عكس ما يشاع تساعد في طول عمر الإنسان على عكس البدانة المفرطة التي تهدده بالأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض القلب. أجريت الدراسات على حوالى 8ر2 مليون شخص في أمريكا الشمالية واوروبا مع الاخذ فى الاعتبار وفاة أكثر من 270 ألف شخص. هذا ما أكدته الباحثة الأمريكية كاترين فليجال ومراكز السيطرة والوقاية من الأمراض الناتجة عن البدانة. وقامت الطبيبة الأمريكية كاترين فليجال وفريقها بتحليل الدراسة التى اجريت على البدانة فى الفترة من عام 2005 حتى عام 2007 واعتمدت على قياس الكتلة العظمية للشخص لمعرفة البدانة ، ويكون الشخص بدينا عندما تتراوح كتلته العظمية ما بين 25 و30 وبالتالى فالبدانة من الدرجة الاولى تكون فيها الكتلة العظمية ما بين 30 او 35 وبعد 35 تبدأ البدانة من النوع الثانى والثالث . ولا ترتبط البدانة من النوع الأول بالوفاة المتزايدة على عكس تلك التى تنتسب الى النوع الثانى والثالث وهو ما تم اخذه فى الاعتبار عند اجراء الدراسة التى تعتمد على الوزن والطول. يذكر أن ان نسبة البدانة بين الشباب فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تصل الى 36% و24% على التوالي.