أظهرت دراسة علمية أن العقاقير التي تستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع، قد تعرض المرضى لكسور الحوض. وأشارت الدراسة التي نشرتها مؤخراً دورية "أرشيفات الطب الباطني" إلى أن المرضى الخاضعين للعلاجات المخفضة لضغط الدم، يكونون عرضة للإصابة بالدوار، الأمر الذي قد يهدد بسقوطهم وإصابتهم بكسور في الحوض. وأجرى فريق بحث ضم مختصين من جامعة "أونوتاريو" الأمريكية دراسة شملت عينة من كبار السن المصابين بضغط الدم، ممن بلغ المتوسط العمري لديهم 80 عاماً تقريباً. وحسب تقرير نشرته جامعة "أونتاريو" الكندية على موقعها الإلكتروني فإن أحد العوارض الجانبية للعقاقير المخفضة لضغط الدم، والتي تساعد على الوقاية من الأزمة القلبية والسكتة، يتمثل في الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، الأمر الذي قد يسهم في تعرض المريض لحوادث السقوط التي تسبب غالبية حالات كسور الحوض. وأفادت نتائج الدراسة إلى ارتفاع مخاطر التعرض لحوادث السقوط بين المرضى، من الخاضعين للعلاج بواسطة العقاقير التي تقلل من ضغط الدم، بنسبة 43 في المائة، خلال الأيام الخمس والأربعين الأولى من بدء العلاج.