أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها مجموعة من الأطباء البريطانيين، أن الأشخاص الذين تظهر عليهم بدايات الإصابة بمرض الخرف الذهني يبقون حالتهم المرضية في طي الكتمان، وينتظرون حوالي 8 أشهر؛ لمواجهة مشاكلهم الحقيقية، ويشاركهم في ذلك الأطباء المشرفون على حالتهم. وقال الأطباء: "إن هناك ما يشبه مؤامرة الصمت بين المريض والطبيب فيما يخص الإصابة بالخرف الذهني، حيث يتردد الجانبان في الاعتراف بحقيقة المرض". ووجد المسح الذي شمل مائتي طبيب بريطاني برعاية شركة (إيلي ليللي) الدوائية أن واحدًا من بين 4 أطباء فقط، أثاروا المسألة الشائكة مع المرضى الذين يشتبهون في وجود علامات مبكرة لإصابتهم بمرض (العته الذهني)، بينما أثار ربع المرضى فقط احتمالية إصابتهم بعد فترة وجيزة من اشتباههم بعلامات المرض. وأشارت نتائج المسح الذي كشف عنه في اليوم العالمي لمرض الزهايمر، إلى أن النصف الآخر من الحالات المرضية في نهاية المطاف يبدأون الحديث عن مشاكلهم الحقيقية، ولكن بعد مرور 7 أو 8 أشهر.