توصلت الأبحاث الطبية إلى أن مرضى التهاب المفاصل الذين يتناولون المكملات الغذائية بهدف تحسين أعراض المرض لا يستفيدون من هذه المكملات التي لا تكون ذات فاعلية كبيرة. وأوضحت الأبحاث أن المرضى الذي يتناولون المكملات الغذائية مثل "الجلوكومين" و"جوندروتين سولفيت" لا يشعرون بأي تحسن يذكر بالمقارنة بالأشخاص الذين تناولوا عقارًا زائفًا. والتهاب المفاصل وخشونة الركبة هي أمراض تنجم عن تراجع كثافة وتركيز المادة الجيلاتنية المغلفة للغضاريف مما يدفع بالعظام بالاحتكاك بعضها البعض ويتسبب في آلام شديدة للمرضى. يذكر أن هناك ما يقرب من 21 مليون أميركي يعانون من التهاب المفاصل وخشونة الركبة.