عقار لوموستين

تعرضت شركة أدوية أميركية، إلى انتقادات كبيرة، بسبب رفعها ثمن دواء لسرطان الدماغ بنسبة 1400%، ليصبح القرص الواحد منه بـ768 دولارًا أميركيًا، واشترت شركة "نكست سورس بيوتكنولوجي" من شركة "بريستول مايرز سكويب" في عام 2013، البراءة الخاصة بعقار "لوموستين"، الذي كان يباع بـ50 دولارًا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ثمن القرص أصبح 768 دولارا، وصار هذا العقار يباع في الولايات المتحدة باسم "جليوستين"، ووفقًا لموقع "كندا دروغز"، يباع هذا العقار باسم آخر هو "سينوت" بمبلغ 35 دولارًا للقرص الواحد، ويتجاوز عمر العقار 40 عامًا، ويوصف للمصابين بنوع شائع وقوي من سرطان الدماغ، الذي قلما ينجو المصابون به.
وأجج الكشف عن هذا الارتفاع في الثمن، موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي تجاه الشركة الأميركية، وتنديدًا بـجشعها.
ودعت جمعية "تجمّع الشعب التقدمي في ميامي داد" الديمقراطية بإخضاع الشركة لتحقيق بشأن "ممارسات استغلالية وغير تنافسية"، داعية إلى تظاهرة أمام مكاتب الشركة السبت المقبل، ورد محامي الشركة جوزيف ديماريا بالقول إن هذه الاتهامات ذات طابع تشهيري ملوحا باللجوء إلى القضاء، وأضاف أن المادة الفاعلة في العقار هي "سر صناعي"، مشيرًا إلى أن تكاليف صنعها ارتفعت بنسبة 30%، وأن الشركة مضطرة لدفع مليوني دولار سنويًا للوكالة الأميركية للأغذية والأدوية.