مديرية الطب البيطري

أعلنت مديرية الطب البيطري في المنيا، عن وجود لجنة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، تقوم بمتابعة حالة الحيوانات المصابة بمرض "الجلد العقدي" بقرية نزلة دهروط بمركز مغاغة، وتم إجراء زيارات منزلية للتأكد من الحالات المصابة، وهناك العديد من الحالات تماثلت للشفاء.

وصرح دكتور محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الحالة العامة مستقرة والإصابات الموجودة حاليًا هي إصابات قديمة وترجع إلى رفض بعض الأهالي إجراء التحصينات اللازمة خلال القوافل التي نظمتها مديرية الطب البيطري الفترة الماضية، وأضاف أن بؤرة المرض "قديمة" وظهرت في الحيوانات غير المُحصنة، ويجري حاليًا لقاءات وزيارات للمنازل في القرية لتوعية المواطنين بأهمية التحصين.

 ونفى خلال جولته، بقرية نزلة دهروط، يرافقه دكتور محمد عثمان مدير مديرية الطب البيطري، ما يتردد داخل القرية حول دفع تعويضات للأهالي عن الماشية النافقة، مؤكدا أن تلك الشائعة أدت إلى قيام البعض بتضخيم الحدث ومحاولة وصفه بأنه وباء للحصول على تعويضات.

وقال إن الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة، وجّهت بتشكيل لجان لعلاج وتحصين الحالات بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري وتم التنسيق مع مديرية الصحة لرش أماكن القمامة والمخلفات والبرك المائية السبت، حيث تعد الحشرات وخاصة الناموس السبب الرئيسي في نقل المرض للحيوانات "الأبقار فقط".

من جانبه، قال دكتور محمد عثمان مدير مديرية الطب البيطري في المنيا، إنه تم تنظيم 3 قوافل طبية لقرية دهروط بمركز مغاغة بخلاف القافلة الحالية وتم توقيع الكشف وتحصين الحيوانات مجانا للمواطنين، كما تم توفير مبلغ 30 ألف جنيه من حساب صندوق خدمات المحافظة لشراء أدوية ولقاحات لعمل قوافل بيطرية وعلاجية بـ17 قرية بالمحافظة والوضع حاليا مستقر بالقرية ونعمل على نشر التوعية بين الأهالي بأهمية الوقاية من خلال التحصينات التي تجريها المديرية، وهناك استجابة كبيرة للعلاج مؤكدا أن المرض ينتقل إلى الأبقار فقط من خلال الحشرات.