الفيروسات والبكتيريا

ربما يظن البعض أن أول ضحية توفيت بسبب فيروس «نيباه» الجديد، قد تكون ماتت هذا العام، لكن الفيروس الجديد والذي يهدد بجائحة أخرى تهاجم العالم الذي يحاول أن يتعافى من أثر هجوم الموجة الثانية لكورونا، ماتت أول ضحاياه قبل 20 عامًا.

ورغم أن المرض انتشر لأول مرة في ماليزيا، إلا أنَّ الهند شهدت وفاة أول حالة عام 1999، وكانت الضحية ممرضة عمرها 31 عامًا، توفيت أثناء معالجتها لعدد من المصابين، ثم توفي بعدها نحو 19 شخصًا من مقاطعات مختلفة، وفقًا لما ذكره موقع «العربية. نت».

تتجاوز نسبة الوفاة بفيروس «نيباه»، تتجاوز قدرة كورونا بكثير، فقد تسبب حتى الآن في قتل نحو 2.2 مليون شخص، وفقًا لأحدث تقرير نشرته صحيفة «الجاريان» البريطانية.
أول الضحايا «نيباه» كانت ممرضة

الفيروس الذي يشغل الرأي العام حاليًا، ليس بجديد فعمره نحو 23 عامًا وتسبب في إصابة الآلاف ووفاة المئات، إذ تتراوح نسبة الوفيات الناجمة عن «نيباه» بين 40 و75%، ولا يوجد أي دواء أو لقاح له حتى الآن.

أما عن أصل فيروس «نيباه» فهو ماليزي، واسمه نسبة إلى بلدة ماليزية تدعى «سنجاي نيباه»، شهدت أول إصابة لعامل في مزرعة تربية خنازير، وذلك عام 1997، بعدما تسبب الفيروس في تدمير خلاياه العصبية والتنفسية، ففتك الفيروس منذ ذلك التاريخ بأول ضحايا «نيباه».  

وبعد عام من وفاة العامل الماليزي، أُصيب نحو 265 شخصًا عن طريق عدوى الخنازير، ووقتها توفي نحو 105 أشخاص، وفقا لما ذكره موقع وزارة الصحة السعودية الرسمية.

وحول أعراض فيروس «نيباه»، فهو يسبب مشكلات تنفسية شديدة والتهاب وانتفاخ في الدماغ، فضلًا عن الإصابة بألم في العضلات إلى جانب الشعور بالدوار، كما يمكن أن يدخل المريض في غيبوبة خلال مدة بين 24 و48 ساعة، وفقًا لما ذكرته «سكاي نيوز».

وعن فترة حضانة الفيروس فهي تتراوح بين 4 و14 يومًا فيما ترتفع نسبة الوفيات؛ إذ سبق وتحدثت منظمة الصحة العالمية عن إن نسبة محدودة فقط من المتعافين يعانون التهابا في الدماغ بعد التماثل للشفاء التام.

قد يهمك ايضا

منظمة الصحة العالمية توزع 40 مليون جرعة من لقاح كورونا

تفشّي وباء "جديد في الصين يعرف بإسم " نيباه" الأكثر خطورة من كورونا