قدم فضيلة مفتى الديار المصرية دكتور شوقى علام التهنئة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى وشعب مصر والشعوب الاسلامية وقادة العالمين العربى والاسلامى بمناسبة قرب حلول رأس السنة الهجرية. 

وأكد فضيلة المفتى أننا في مصر والامة العربية والاسلامية في حاجة إلى الهجرة من الكسل والتراخى الى العمل والانتاج ومن الظواهر السلبية الى الظواهر الايجابية ومن المعاصى الى الاعمال الصالحة.

جاء ذلك في كلمة تهنئة وجهها فضيلة مفتى عام الديار المصرية للعالم الاسلامى ولشعب مصر بمناسبة قرب حلول العام الهجرى الجديد..

وقال علام لوكالة انباء الشرق الاوسط "اتقدم بخالص التهنئة للامة العربية والاسلامية والقيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة".

واكد المفتى ان هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة الى المدينة المنورة تمثل نقطة فارقة في حياة الامة وهى بداية حقيقية لتكوين مفهوم الدولة والعمل على نشر الدعوة الاسلامية شرقا وغربا.

واضاف ان "الهجرة كانت مرحلة لتأسيس الدولة الاسلامية وبناء الانسان والهجرة لم تقتصر على الانتقال من مكان الى مكان ولكن من حالة الى حالة وتقوية النفس وتزكية المؤمنين والارتقاء بالانسان.

واوضح انه بعد قيام الدولة الاسلامية في المدينة المنورة وانتشار الاسلام لم يعد هناك هجرة بهذا المفهوم (الانتقال من مكان الى مكان او من مكة المكرمة الى المدينة المنورة) ولكن صرنا نحتاج الى الهجرة بمفهومها الشامل والذى اشار اليه النبى صلى الله عليه وسلم في قوله "المهاجر من هجر ما نهى الله عنه".

واكد علام اننا نحتاج حاليا للهجرة من الكسل الى العمل والانتاج وان نهجر الجوانب السلبية والمعاصى الى الايجابيات والاعمال الصالحة من اجل الارتقاء بالوطن والسير على طريق الصواب والصلاح.