كشف محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، أن "مهرجان الأقصر للسينما الأفريقيّة" وضع نفسه خلال أعوام قليلة على قمة مهرجانات العالم، بعد أن شهد حوارًا للثقافات وإبداع أحفاد الفراعنة، بمشاركة أشقائهم الأفارقة، وساهم في زيادة روابط العلاقات الطيّبة بين مصر والشعوب الأفريقيّة.  وقد شهد المحافظ، حفل ختام الدورة الثالثة من المهرجان، الإثنين، والذي استمر سبعة أيام، بحضور عدد من الفنانين منهم: إلهام شاهين، وممدوح عبدالعليم، ومنال سلامة، وهند عاكف، والمخرج خالد يوسف، والمخرج الإثيوبيّ "هايلي جريما"، ونخبة من ألمع النجوم المصريّين والأفارقة.  وتم خلال الحفل إعلان جوائز المهرجان، حيث فاز الفيلم الرواندي "العفو"، بجائزة النيل وقناع توت عنخ آمون الذهبيّ في مسابقة الأفلام الروائيّة الطويلة، ومنحت لجنة تحكيم الأفلام الروائيّة الطويلة جائزتين خاصتين، الأولى إلى الممثل المغربيّ حسن بن بديدة، لدوره في "هم الكلاب". ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة قناع توت عنخ آمون الفضيّ للفيلم الجزائريّ "السطوح"، للمخرج مرزاق علواش، بالإضافة لجوائز المهرجان الأخرى وشهادات التقدير لعددٍ من الأفلام. وكان المهرجان قد شهد فاعليات متنوعة، من بينها ورش عمل وندوات عن السينما في أفريقيا، كما تم خلال هذه الدورة تأسيس أول صندوق لدعم الأفلام الأفريقيّة القصيرة والوثائقيّة، وإعلان المهرجان "صديقًا للمُعاق"، وتخصيص يوم لذوي الإعاقة لمشاهدة العروض، وترجمة الأفلام الأفريقيّة وعرضها بلغة الإشارة.