استضافت الإثنين، المنظَّمة الوطنيَّة المتَّحدة لحقوق الإنسان سفير دولة تشاد محمد حبيب، برفقة وفد من رجال الأعمال التشاديِّين، وقاموا بجولة ميدانيَّة لزيارة مصانع العاشر من رمضان غزل ونسيج ومصانع الصاج بهدف مد جسر اقتصادي بين البلدين. وصرح السفير محمد حبيب خلال المؤتمر الصحافي، الذى عقد في مقر المنظمة، بأن "مصر وتشاد تربطهم علاقات تاريخية واجتماعية قبل 800 عام، ومصر من أقرب الدول إلى نفوسنا، وتجمعنا بهم علاقات قوية جدا، وزيارة اليوم مع وفد من رجال الأعمال من تشاد، تهدف إلى الاستفادة من الخبرات المصرية في الصناعة والتجارة وتشغيل الأيدى العاملة في كلا البلدين". وأضاف حبيب أنه "يمكن لمصر الاستفادة في المقابل من الثروة الحيوانية التشادية، بحيث أننا لدينا وفرة في المياه والمروج الخضراء التي جعلت من تشاد واحدة من أكبر الدول التي تمتلك الثروة الحيوانية من أبقار وأغنام وإبل، بحيث يصل سعر كيلو اللحم الأحمر إلى جنيهان فقط في بلدنا، علاوة على الألبان". وصرح رئيس المنظَّمة محمد عبد النعيم بأنه بعد الجسر الجوي الذي سيربط القاهرة بالجمانه عاصمة تشاد، والذي تم الاتفاق عليه مع وزارة الطيران المدني سوف يسهل عملية نقل اللحوم من تشاد إلى مصر، ومن المتوقع وصول كيلو اللحم الأحمر إلى مصر إلى 12 جنيهًا، لنقضي على الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم في مصر". وقال رئيس العلاقات العامة في المنظمة أبو المجد يوسف: أنه يجرى حاليا ربط المستثمرين المصريين برجال الأعمال التشاديين، للنهوض بالاقتصاد المصري من كبوته الحالية، كما نهدف إلى خفض الأسعار من ذروتها لأقل من معدلاتها، حتى من 30 عام في صناعات الألبان واللحوم الحمراء. وعلى سياق متصل، قالت أمينه المرأة في المنظمة صفاء الغندور: إننا نسعى إلى التبادل المعرفي والثقافي بين المرأة المصرية والتشادية، من خلال مجموعات عمل في الجالية التشادية في مصر ودراسة المشكلات، التي تواجههن سواء في العمل أو في استكمال دراستهن في مصر.