أبلغ الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي، إدارة جامعة النيل أنه قرر القيام بزيارة المقر المؤقت للجامعة الكائن في القرية الذكية الأحد للالتقاء بالأساتذة والباحثين والطلاب للتشاور معهم حول سبل إنهاء أزمة جامعة النيل. في سياق متصل، قرر مجلس أمناء جامعة النيل عقد اجتماع موسع بعد غد الإثنين لدراسة نتائج زيارة وزير التعليم العالي والخروج بقرارات مناسبة اعتمادا على ما تسفر عنه الزيارة. وشددت الجامعة ـ في بيان - أنها لن ترضخ لأي ضغوط للتنازل عن حقها الثابت في المقر الذي قامت بتمويله والإشراف على تصميمه وإنشاءه والذي جرى فيه بعض التجريفات للمعامل البحثية الخاصة بالطلاب بشكل متعمد .. معتبرة أن مثل هذه المبادرات تعد خيانة للأمانة وخيانة للطلاب والباحثين الذين اعتصموا في العراء أمام مقر جامعتهم طوال أشهر دون أن تستجيب أي جهة في الدولة لمطالبهم المشروعة. كان اتحاد طلاب جامعة النيل هدد ـ في بيان له مؤخرا ـ بالهجرة الجماعية واستغلال فرص متاحة في جامعات عربية وعالمية تطلب التحاقهم بها، ردا على وصفوه بـ"المماطلات المتواصلة" من جانب مدينة زويل وعدم اتخاذ الحكومات المتعاقبة قرار يرد إليهم حقهم في مبانيهم ومعاملهم رغم أن حقهم فيها ثابت وواضح.