قرر الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، اليوم الجمعة، استحداث وحدتين للتطوير والتخطيط والمتابعة تتبعان لقطاع مكتب الوزير، وذلك بالاستفادة من الدعم الذى تقدمه الوحدة التنفيذية للمعونة الإنمائية (الأودا)، لتقوم بعمليات التطوير الإداري والفني لقطاعات وزارة الثقافة. وأكد الوزير، فى تصريح له ، أنه من خلال عمل هاتين الوحدتين سيتم تأسيس المشروع الوطني لإدارة وتأمين وثائق مؤسسات الدولة، وتطوير أداء دار الوثائق القومية القومية، وتأدية مسئولياتها كأرشيف وطني لدولة. يُذكر أن مشروع "الأودا" يضم واحدًا من أفضل الخبراء فى العالم في مجال إدارة وتأمين الوثائق الورقية والإلكترونية، وهو الدكتور محمد عزت أمنة، والذى أعد هذا المشروع الوطني وسيتم تنفيذه بناء على تكليف الدكتور علاء عبد العزيز، بهدف تأمين وثائق مؤسسات الدولة وإدارتها بأسلوب يتيح تحقيق الاستفادة منها كمصدر من مصادر المعلومات ودعم اتخاذ القرار داخل مؤسسات الدولة وربطها بالحكومة الإلكترونية، ويشمل هذا المشروع خططًا لإدارة الأزمات والكوارث، التى من الممكن أن تتعرض لها وثائق مؤسسات الدولة سواء.