فاز الصحافى السيناوى أحمد أبو دراع، اليوم الأحد، بالمركز الأول لجائزة سمير قصير لحرية الصحافة عن تحقيق "عمليات تعذيب المهاجرين الأفارقة تحوّل سيناء إلى أرض التعذيب". وحضر الحفل سفيرة الاتحاد الأوروبى وممثل عن رئيس الجمهورية اللبنانية وممثل عن رئيس الحكومة وممثل عن رئيس مجلس النواب ونواب ووزراء ونقيب المحامين فى بيروت وسفراء دول أجانب وكوكبة من الإعلاميين وممثلون عن منظمات المجتمع المدنى، واختارت اللجنة لونا صفوان من لبنان عن التحقيق المصور. والجوائز مقدمة برعاية الاتحاد الأوروبى ومؤسسة سمير قصير لحرية الصحافة، وضمت لجنة التحكيم شرين عبد الله من مؤسسة سمير قصير، وغضنفر علِى خان من جريدة "عرب نيوز"، وجير الدين كوغلان صحفية متخصصة فى شئون العدالة الدولية، وفيليب ديسان، وسامى مبيض باحث فى مركز "كارنجيى"، وديانا مقلد رئيس تحرير تليفزيون المستقبل اللبنانى، وسامى نخول مديرة تحرير الأخبار فى وكالة طومسون رويترز. وجاء ترشيح "أبو دراع" على ثلاث مراحل، حيث تم ترشيحه ضمن 10 مقالات مؤهلة، ثم تم اختياره على التصفية النهائية من خلال ثلاث مقالات تنافس على المركز الأول والمرحلة النهائية، وحصوله على الجائزة.