حصد المترجم الكبير خليل كلفت جائزة رفاعة الطهطاوي؛ وذلك عن ترجمته لكتاب "النظام القديم والثورة الفرنسية" الصادر عن المشروع القومي للترجمة، حيث أشادت لجنة التحكيم بمستوى الترجمة بالدقيقة والبليغة، واستطاعت أن تتعامل مع نص الصعب، إضافة إلى أنها تضم هوامش شارحة، بعضها للمؤلف وبعضها من إضافة المترجم، ماينم عن إحاطة واسعة بالموضوع وفهم نافذ للنص. وأعلنت مدير المركز القومي للترجمة، الدكتورة كاميليا صبحي في حفل أقيم ،مساء الاثنين، في المسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية ، عن الفائز بجائزة الشباب و جائزة رفاعة الطهطاوي. أما جائزة الشباب فكانت مناصفة بين أحمد عبد اللطيف المترجم والروائي عن ترجمته  لكتاب "الكون في راحة اليد" الصادر عن سلسلة الجوائز في الهيئة العامة للكتاب، والدكتور حسانين فهمي مدرس الأدب المقارن والترجمة في كلية الألسن جامعة عين شمس،عن ترجمته  لرواية "الذرة الرفيعة الحمراء"الصادرة عن المركز القومي للترجمة. وأشار البيان الصادر عن لجنة التحكيم إلى أن الترجمة العربية لكتاب الكون في راحة اليد نص يحقق للمتلقي المتعة المبتغاة من قراءة عمل روائي جميل، فلا يشعر القارئ ولو للحظة واحدة أنه يقرأ عملا مترجما وذلك لنجاح المترجم في إعادة إنتاج أفكار ومشاعر بعربية ذات سحر خاص وبلاغة معادلة. أما الترجمة العربية لرواية "الذرة الرفيعة الحمراء" فجاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم ،أن الجهد المبذول في الترجمة يستحق التقدير بالنظر إلى ضخامة العمل وصعوبة اللغة المنقول عنها،وغرابة العمل الروائي الأصلي،وقد نجح المترجم في نقل مفردات الحكاية وخيوط الحدث بكل اقتدار . وقد حصل الفائز بجائزة رفاعة الطهطاوي على شهادة تقدير و جائزة قدرها مئة ألف جنية مصري، وحصل الفائزان بجائزة الشباب على شهادتي تقدير ومبلغ 25 ألف جنيه مناصفة.