تطرق الكاتب والروائي الشاب ماجد إبرهيم في كتاب جديد له سماه "أنا إرهابي"- يوميات صحفي معتقل ففي هذا الكتاب عبر سلسلة من المقالات إلى شكل تعامل وزارة الداخلية في السابق مع المواطنين وترويعهم في كل مكان.. يقول ماجد عبر كتابة المزمع إصدارة قريباً: إنه كان يسير في الشارع ويمسك بجريدة الدستور فأوقفه أحد الأشخاص ليسأله عن كيفية حمله لمثل هذه الجريدة التي تهاجم النظام، وأخبره بأنه ممنوع أن تقرأها، فقال له ماجد إذن لماذا تصدرونها وتحدث معه ماجد كثيرا بثقة كونه واثقا من أن موقفه لا يشوبه شيء، فتركة الرجل ليكتشف ماجد بعد ذلك أن من كان يتحدث معه هو ضابط أمن دولة، وتساءل ماجد لا أعرف لماذا لم يقبض عليَّ هذه المرة؟! كشف ماجد أن من سيكتب له المقدمة هو الدكتور علاء الأسواني، كونه أكثر دراية منه بحقوق الإنسان، وأن تواجد اسمه في الكتاب بالتأكيد سيعطيه شهرة أكبر. وعن إمكانية تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني قال إنه بالفعل يفكر في ذلك خاصة أن الرواية تستحق وأحداثها ثرية. على الجانب الآخر كشف ماجد أنه بدأ منذ فترة كتابة عمل سينمائي عنوانه "ثورة الحب" تدور أحداثه حول شاب دخل السجن فيخرج كاره كل شيء في حياته وفاقد الرغبة في كل من حوله ويفكر بالانتحار، وبالصدفة يقابل فتاة مرت بنفس الظروف وترغب كذلك في الانتحار، فيقرران تكملة حياتهما معا. الجدير ذكره أن ماجد إبراهيم صدرت له منذ فترة رواية بعنوان "حكايتي مع شين" وحققت نسبة مبيعات عالية.