أعلنت الجامعة البريطانية في مصر عن تولي الدكتور محمد لطفي، منصبه كخامس رئيس للجامعة البريطانية في مصر للعام الدراسي الجديد اعتباراً من سبتمبر ٢٠٢١.تمتدُ خبرة الدكتور لطفي لما يقرب من الثلاثين عاماً في التعليم العالي، ويشغل حالياً منصب المبعوث السامي لجامعة كوفنتري، وقد شغل أيضا منصب رئيس جامعة المعرفة الدولية، ونائب الرئيس الأسبق لجامعة كارديف متروبوليتان للشؤون الدولية.

وأكدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن اختيار الدكتور محمد لطفي جاء بإجماع أعضاء مجلس الأمناء، معبرةً عن سعادتها بانضمام الدكتور لطفي لأسرة الجامعة البريطانية في مصر، خلال فترة مليئة بالتحديات والصعوبات والتغيرات، لتحقيق المزيد من النجاحات للجامعة كواحدة من أهم الجامعات في مصر والمنطقة العربية.

وقالر الدكتور ليزلي كروكسفورد، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بأنه سعيد بانضمام الدكتور لطفي لأسرة الجامعة، متطلعين لقيادته وخبراته، التي تأتي مؤكدةً على القيم البريطانية في جودة التعليم والتميز الأكاديمي، والبحث والتطوير المنهجي و الطلابى، تأكيداً لوصف ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز ، للجامعة البريطانية في مصر بأنها الأفضل، وذلك كله تحت مظلة المجلس الأعلى للجامعات وحرص الجامعة على جودة التعليم، والذي يتسق مع خبرات الدكتور لطفي الدولية والمحلية.

من جانبه، أشاد الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والدراسات العليا بالدكتور لطفي قائلاً: هذه التجربة الفريدة تنبع من خبرة الدكتور لطفي على الصعيدين المحلي والدولي ، في الوقت الذي تتمتع فيه الجامعة البريطانية في مصر بمكانة مرموقة، وسط نظيراتها من الجامعات، متصدرةً المشهد في المنطقة العربية كجامعة رائدة، ونتطلع مع الدكتور لطفي للمزيد من التقدم والازدهار.

ولد الأستاذ الدكتور محمد لطفي بمحافظة الأسكندرية، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في نظم المعلومات من جامعة الإسكندرية، بالإضافة لأبحاثه في النظم الفكرية في جامعة برجن بالنرويج، قبل أن ينهيها بالدكتوراة من جامعة سندرلاند ببريطانيا، وقد كان ولعه بالتطوير سبباً رئيسياً قاده لأبحاثه في مجال تصميم ومحاكاة وتطوير ديناميكيات النظم الاجتماعية.

ويعد الدكتور لطفي واحداً من أهم أساتذة تدويل التعليم العالي وتطوير تطبيقات الشركات الإستراتيجية وخدمة المجتمع محلياً، بالإضافة إلى إستراتيجيات تدويل الجامعات داخلياً وخارجياً في أكثر من ٢٥ دولة بعضها على المستوى الحكومي حيث تضمنت هذه الشراكات مع الجامعات في الدول المختلفة تحسين التعاون المؤسسي في التعليم والتدريس وخدمة المجتمع، بما في ذلك تطوير برامج لقادة الجامعات، لتطبيق إصلاحات على نظم التعليم العالي، والإستراتيجيات الدولية بجامعات هم.

وأوضح لطفي أن الجامعة هي المكان الذي يحثك على التفكير والتخيل والاستيعاب واكتشاف المجهول وثقافة الاعتراض، كما تعد الجامعة البريطانية في مصر صرحاً امتزجت فيه الحضارة والأصالة مع ثورة المنهاج الأكاديمي البريطاني، مما سيخلق المناخ الأمثل للتطوير والابتكار وقيادة المستقبل.

وقال: أتشرف وأفخر بهذه المسئولية العظيمة، مؤكداً أن قطاع التعليم العالي من أكثر القطاعات ديناميكية وحيوية على مستوى العالم، في محاولاته للحاق بالمتطلبات المجتمعية، في ظل استمرارية الوباء، كظرف استثنائي، ولكنني متفائل للعمل مع طاقم الجامعة البريطانية في مصر ، وأثق في قدرتهم على تخطي الصعاب، وتحقيق مستقبل أفضل.

قد يهمك أيضا:

الجامعة البريطانية في مصر تعلن بدء الامتحانات ١٢ يونيو المقبل
باحثة في الجامعة البريطانية تفوز بالمركز الأول في "ألسنيون يبتكرون"