إسماعيل ياسين

استغل الشاب المصري عبد الرحمن أبو ليلة، ملامحه القريبة من ملامح الفنان المصري إسماعيل ياسين، وأعاد إحياء مشاهد الراحل في الأفلام القديمة بطريقة مبتكرة.عبد الرحمن أبو ليلة لم يدرك الشبه الكبير بينه وبين الفنان "الضاحك الباكي"، إلا عندما نبهته أخته الصغيرة إلى ذلك، وعلى الفور استعان بملابس جده وتصفيفة شعر على الطريقة القديمة، وبدأ في تسجيل المقاطع الشهيرة للفنان الكوميدي الراحل.

ودون الاستعانة بأي من أدوات التجميل التي يستخدمها الفنانون عادة، تحول الفنان الشاب إلى نسخة طبق الأصل من إسماعيل ياسين، ومع استغلال تقنية التصوير باللونين الأبيض والأسود بدأ في إنتاج مقاطع فيديو صغيرة أسرت قلوب المتابعين وذكرتهم بالفنان الراحل.ويقول عبد الرحمن  إن جميع أفراد أسرته متعلقين بشدة بياسين، وطلبوا منه تقليده في بعض المشاهد المشهورة، ثم تحول الأمر إلى فيديوهات يتابعها الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي.

الشاب المصري يعمل في إحدى الفرق المسرحية، ويقدم عدة عروض على مسرح "ساقية الصاوي" بالقاهرة، لكنه لم يحصد منها ولو جزءا بسيطا من الشهرة التي نالها عندما انتشر مقطع فيديو وهو يؤدي مونولوغ "عايز أروح" الشهير لياسين.وبعدها انتشرت مقاطعه الصغيرة حتى وصل إحداها إلى ثلاثة ملايين مشاهدة، وأصبح معروفا إلى حد كبير بالنسبة لفئة الشباب الذين يستوقفونه في الشارع لالتقاط صورة معه "على طريقة إسماعيل ياسين".

ولا ينسى الشاب عندما ذكر له أحد المعجبين أنه لم يعرف ياسين إلا منه، وأنه بدأ في مشاهدة أعماله الفنية القديمة بسبب فيديوهات أبو ليلة.ويضيف أبو ليلة أن الفنان الراحل "له مكانه كبيرة، كأحد أكثر فناني الكوميديا قبولا لدى الجمهور العربي"، لذلك يحرص على تقديم مجموعة من المقاطع التي تعيد تذكير المشاهدين بما كان يقدمه ياسين من كوميديا فريدة من نوعها.

لم يدرس أبو ليلة الفن في إحدى المعاهد المسرحية أو السينمائية المعروفة، وإنما تخرج من كلية الحقوق بإحدى الجامعات المصرية، لكنه كان يستغل أوقات الفراغ في التمثيل في مسرح الجامعة.وينوي شبيه ياسين الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، حتى يتحول من موهوب بالفطرة إلى فنان محترف يجيد تمثيل كافة الأدوار، دون أن يقتصر الأمر على تقليده لـ"سمعة".

قد يهمك ايضا

تفاصيل قصّة مُشاجرة إسماعيل ياسين في"مُجمَّع التحرير"

إسعاد يونس وفهيم يقلدان إسماعيل ياسين على الهواء