قدم الكاتب الصحفي عمر علم الدين، المرشح لعضوية الجمعية العمومية في مؤسسة "روزا اليوسف، على مقعد الصحفيين، ملامح برنامجه الانتخابي، قائلًا: "شرف عظيم لى أن أكون ممثلا لأساتذة عظماء، وزميلات فضليات، وزملاء أعزاء في مؤسسة روز اليوسف العريقة التي سارت مع الزمن منصة للتنوير ومقاومة التطرف، وكانت دائما صاحبة شخصية مستقلة، وسيتحول التشريف لتكليف وبداية عمل شاق لو نلت ثقة جمعيتنا الموقرة".

وأوضح الزميل من خلال برنامجه الانتخابي أنه يسعى لإنشاء جائزة سنوية لأفضل الموضوعات الصحفية من جميع الإصدارات بالمؤسسة، والعمل على زيادة دخل الصحفي من خلال إتاحة فرص بالإعداد التليفزيوني، وإنتاج الأفلام التسجيلية والوثائقية، وهى أعمال مرتبطة بالصحافة، مع توفير فرص التدريب على هذه الفنون، وعمل بروتوكولات تعاون مع الفضائيات، وغيرها للاستعانة بالخبرات المدربة.وتضمن البرنامج الانتخابي تنظيم دورات في كل المجالات لتنمية القدرات اللغوية للزملاء، وزيادة الخبرات المهنية، من خلال الاستعانة برواد المؤسسة الكبار، وأصحاب الخبرات من الزملاء، ونجوم كل مجال من الخارج، بالإضافة إلى السعي لإنشاء صندوق تكافلى يدعم الزملاء بقروض حسنة تصل إلى 10 آلاف يسدد من المرتب بدون فوائد، مع تنشيط الرحلات المدعمة لأبناء المؤسسة بالتعاون مع عدة جهات.

وأشار "علم الدين"، إلى أن برنامجه الانتخابي يشمل توفير بعض الخدمات والسلع المدعمة للزملاء، وكذلك العمل مع الزملاء على الانتهاء من تأسيس جمعية الإسكان بالمؤسسة، وذلك للحصول على وحدات سكنية أو أراضى لأبناء المؤسسة أسوة بما يحدث في الأهرام وغيرها من الصحف، هذا فضلًا عن العمل على استغلال أصول المؤسسة والسعي للشراكة على إنشاء جامعة خاصة تساهم في زيادة الدخل للمؤسسة.ويشمل البرنامج التحرك لإلغاء الضريبة المفروضة على بدل التكنولوجيا والتدريب أسوة بالصحف الخاصة والحزبية، بالتعاون مع زملائي باستخدام كل الآليات، مضيفًا: "طريقي سيكون الصراحة والوضوح مع الزملاء ومناقشة جدول أعمال كل جمعية عمومية قبل انعقادها ثم اطلاعهم على ما جرى من نقاشات وما انتهت إليه، وسأجتهد لتنفيذ برنامجي الانتخابي، وأملك آليات التنفيذ، وفى النهاية الجمعية العمومية هي الحكم أما بالدعم والتأكيد على الاستمرار أو بتقديم من هو أفضل وأقدر على خدمتهم".

قد يهمك أيضًا:

11 مرشحًا يتنافسون على مقعد نقيب الصحافيين في مصر الجمعة

مجلس نقابة الصحفيين المصريين يستعد لعقد اجتماع طارئ بعد احتجاز النقيب