طبيب الغلابة - محمد مشالي

أكد أسامة عبد الغفار، شقيق طبيب الغلابة في مصر، الدكتور محمد مشالي الذي وافته المنية، اليوم الثلاثاء، أن الراحل كان بمثابة والده ومعلمه في الحياة، مشيرًا إلى أنه منذ أن بدأ حياته العملية لم يغب عن العمل مطلقًا، حتى في المناسبات العامة والعطلات الرسمية، قائلًا: "ولا إجازات رسمية ولا مناسبات كانت تمنعه من الذهاب إلى العمل، وأول يوم يحصل وميروحش فيه العيادة هو يوم أمس يوم وفاته".

وأضاف شقيق "طبيب الغلابة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن شقيقه كان دائم الاستيقاظ مبكرًا، ولكن يوم الوفاة استيقظ فى تمام الساعة الحادية عشر.

وأردف: "زوجته لما جات تصحيه قال لها أنا مرهق شوية هنام تاني، وبعد استيقاظه قال أنا أشعر بالإرهاق ما دعانا لعمل الإسعافات الأولية ولكنه فارق الحياة في تمام الساعة الثانية فجرًا"، قائلًا: "والدي كان طبيب أيضًا وسلك ذات النهج الذي كان يسير عليه الراحل، والدنا الذي كرس فينا العمل لصالح الغلابة ووصانا بذلك"، لافتًا إلى أن بعض الأطباء قاموا بتقديم شكاوى فيه بسبب سعر الكشف المنخفض الذي لم يتجاوز 10 جنيهات، وعلى الرغم من ذلك لم يستجب لهم، وأكمل: "والدتي لما كلمته وهي الوحيدة اللي فتحت معاه موضوع رفع سعر كشفه قال لها متنسيش بابا وصانا على إيه".

وقد يهمك أيضًا:

مواقف غيرت حياة محمد مشالي "طبيب الغلابة"

طبيب الغلابة يؤكّد شيوع الإنحدار الأخلاقي بسبب مواقع التواصل الاجتماعي