إعصار

عرضت فضائية "يورو نيوز" رصد إجلاء ملايين الأشخاص مع اقتراب إعصار عنيف من سواحل جنوب آسيا، وجرى تم نقل ملايين الأشخاص إلى مناطق آمنة، في وقت يقترب أحد أعنف الأعاصير منذ سنوات في اتجاه بنغلاديش والهند، فيما يعقد انتشار فيروس "كورونا" عمليات الإجلاء، ويخضع البلدان لمراحل مختلفة من الإغلاق المرتبط بوباء كوفيد-19، فيما تتزايد العدوى في المنطقة. 

وخططت السلطات في بنغلاديش لإجلاء 2.2 مليون شخص خوفًا من أن يكون إعصار أمفان أكثر تدميرًا من إعصار سيدر في عام 2007 الماضى، الذي أودى بحياة 3500 شخص، معظمهم من ارتفاع منسوب المياه في المناطق المنخفضة.

ضاعفت السلطات عدد الملاجئ لضمان تطبيق التباعد الاجتماعي، وستجبر الجميع على ارتداء كمامات مع الاحتفاظ بغرف عزل منفصلة في الملاجئ لأي مرضى مصابين".

وقالت منظمة مساعدات خدمات الإغاثة الكاثوليكية إن سكان المناطق الساحلية واجهوا "خيارا مستحيلا" للتغلب على الإعصار بالبقاء في مكانهم أو المخاطرة بالعدوى بفيروس كورونا في ملجأ. 

وحذّر سنيجدا تشاكرابورتي من المنظمة الكاثوليكية من "الأيام القاتمة المقبلة"، حيث أن الوصول المحدود إلى المياه النظيفة والمرافق الصحية يؤثر سلبًا على السكان المحليين الذين تضررت سبل معيشتهم بالفعل جراء الوباء.

كان إعصار أمفان لا يزال على بعد مئات الكيلومترات في البحر في خليج البنغال، يرافقه رياحا تصل سرعتها إلى 235 كم في الساعة، ومن المتوقع أن يضرب اليابسة خلال أيام قلائل.

قـــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ

ترامب ينفي اقتراح مواجهة الأعاصير بالقنابل النووية

أبحاث حديثة تكتشف أصوات غامضة لدى العواصف تساعد على التنبؤ بالأعاصير