الصراصير

اكتشف باحثون في معهد علم الخلايا والطب التجديدي في الهند، أن نوعًا معينًا من الصراصير والتي تسمى "باسيفيك بيتل كوكروتش" تنتج حليبًا أغنى من نظيره البقري بثلاثة أضعاف، وأكثر ملائمة للبيئة.

ويأتي الحليب الذي ينتجه هذا النوع من الصراصير على شكل كريستال بروتيني، يتميز في احتوائه على الطاقة والعناصر الغذائية الأساسية للجسم.

ونقل موقع "News.com.au" عن أحد الباحثين الرئيسيين سانشاري بانيرجي قوله "لدى هذه البلورات الكريستالية تسلسل بروتيني، يحوي جميع الأحماض الأمينية الأساسية".

وأثار البحث المنشور عام 2016، ضجة كبيرة أنذاك، إلا أنه عاد ليطرح فكرة جديدة تفيد بأن هذا الحليب هو أكثر صداقة للبيئة من حليب الأبقار، حيث يأتي حليب الصراصير من مزرعة حشرات مستدامة، أكثر ملاءمة للبيئة من مزارع الأبقار.

ويذكر أن هذا النوع من الصراصير يختلف عن غيره بأنه لا يبيض بل يلد، وهو متواجد في أوستراليا، كما يتميز بأنه ينتج كريستالات تحوي المواد الغذائية الأساسية، من الكالسيوم والسكريات والزنك والحديد والبروتين، والتي تلبي احتياجات الفرد الأساسية.